سيفتتح رسميا العرض الدولي للكتاب بالجزائر "سيلا" يوم 30 أكتوبر، في حيث تفتح أبوابه في اليوم الموالي، وتتميز طبعة "سيلا" بأعلى مشاركة من توقيع 922 عارضا يمثلون 40 دولة من القارات الأربع، حيث تسجل هذه المشاركة ارتفاعا بنسبة 22 بالمائة مقارنة بسنة 2012 وهذا بزيادة 204 مشارك، وستكون بلجيكا، بلد الثروات النشرية ضيفة الشرف لهذه الطبعة، في حين تشارك الصين لأول مرة.وتؤكد "سيلا" في طبعتها 18 جاذبيتها ودخولها مرحلة النضج، إذ استقطب الحدث منذ بضعة سنوات المليون زائر، مما يضعه ضمن أكبر المعارض في العالم مع تأثير عربي إفريقي ومتوسطي يزداد تميزا.ويعبر الشعار المختار لهذه الطبعة "إفتح لي العالم" عن طموح العالمية الذي يشجع انتشارها يدفع المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مع مر السنين، ويمثل جديد هذا العام في تجميع مناطق الترفيه في الجناح المركزي ل "سافاكس" إذ تم وضع لافتات مناسبة لتسهيل توجيه الزائر، كما تم تمديد ساعات الافتتاح من 10 صباحا إلى 20 مساء.وقد سطرت محافظة المهرجان معرض سيلا بالشراكة مع مختلف الشركاء الثقافيين، برنامجا ثريا لطبعة هذا العام، يتمحور حول أربع فضاءات هي الأدب، جديد النشر، التاريخ والروح الثقافية التي أصبحت تقليدا منذ الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الإفريقي للجزائر في عام 2009.وسوف تستضيف طبعة 2013، العديد من الكتاب الجزائريين والأجانب ذوي الشهرة أو الناشئين وسيلتقي الجمهور العديد من الشخصيات ذات الشهرة الدولية وهذا خاصة بحضور الجلسات التقليدية لتوقيع الكتب داخل مواقف الناشرين.وستولي هذه الطبعة أهمية معتبرة لكتب التاريخ والكتب الجامعية والعلمية، كما أنشأ المنظمون نادي المهنيين بحيث يستطيع الصحفيون استعماله، وسيكون هذا الفضاء فرصة لقاء وتبادل الناشرين وباعة الكتب والموزعين ومديري المكتبات وغيرهم من مهنيي الكتاب، بالإضافة إلى مدخل خاص للمهنيين ووسائل الإعلام، وكذا موقف للسيارات للمؤلفين والصحفيين لتسهيل عملية دخول المحترفين ل "سيلا".زينب.ب