انتهت التحريات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني على مستوى العديد من ولايات الوطن، بتوقيف 14 متهم من أصل أربعة منضوين تحت إحدى أخطر شبكات توزيع وترويج المخدرات بمناطق متفرقة من الوطن. وأسفرت عمليات الملاحقة والمتابعة عن استرجاع كمية معتبرة من الكيف المعالج والتي قارب وزنها السبعة كيلواغرام, بالاضافة الى مجموعة من الحبوب المهلوسة. كشفت خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني من خلال البيان الذي تحصلت " الجزائرالجديدة " على نسخة منه أن عناصر السلاح بمنطقة "كاسيرا" بولاية باتنة تمكنت من إيقاف شخصين, واسفرت العملية عن استرجاع كمية من الكيف المعالج قدرت حسب ذات المصالح بما يربو عن كيلوغرامين, كما قامت بمواصلة التحقيقات لمعرفة البارونات التي تقف وراء زرع هذا النوع من السموم وسط الجزائريين. من جهة أخرى استرجعت ذات المصالح بولاية الجزائر, إثر تلقيهم لمعلومات حول وجود كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة وما يقارب 70 غرام من" الزطلة " وجدت بحوزة مجموعة من الشباب تم نقلهم فور إلقاء القبض عليهم إلى كتيبة الدرك " باولاد بلحاج ", للتحقيق مع المتورطين الذين يسعون الي تهديم الاقتصاد الوطني من جهة وتخدير عقول الشباب من جهة اخرى. وبالمقابل أحبط عناصر البحث التابعة للدرك بولاية قالمة محاولة لترويج ما يزيد عن ثلاث كيلوغرامات من الكيف المعالج, حيث تم على إثر القضية توقيف أربعة متورطين بتهمة بيع, حيازة وترويج المخدرات كانوا على متن سيارة من نوع " بيجو 505 ". كما حجزت ذات المصالح بالطارف مايقارب الكيلوغرام من الكيف المعالج, وأوقفت المتهم الذي كان يحمل هذه السموم القاتلة وهو بصدد ترويجها وسط بلدية " بوثلجة " التابعة للولاية السابقة الذكر. وتبقى العديد من ولايات الوطن قبلة لبارونات زرع السموم بين أوساط الجزائرين والتي عرفت خلال الآونة الأخيرة انتشارا واسعا, قابله الانتشار الأكبر لمصالح الدرك للقضاء على الرؤوس المدبرة لترويج المخدرات .