تعرّض شرطي كان متواجدا خارج نطاق الخدمة بغابة بينام بمعية خطيبته للسرقة ، حيث تعرّض له شابان بالضرب وقاما بسرقة مصوغات خطيبته وهاتفها النقال، بالإضافة إلى أشياء ثمينة كانت بحوزتهما، المتهمان كانا ملثمين حتى لا يتعرف عليهما الضحايا، إلا أن التحريات التي قامت بها مصالح الأمن جاءت بنتيجة ، بعد أن تم العثور على الهاتف النقال و شريحته، بالإضافة إلى المصوغات الذهبية التي كانت بحوزة صديقة المتهم الماثل أمام العدالة التي قدمها لها كهدية، والمتواجد رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية، وبمحاكمة المتهم أنكر قيامه بفعل السرقة ، في حين اعترف بضربه للشرطي. حيث جاء في معرض تصريحاته أنه وجد الشرطي بمعية فتاة في غابة بينام يقومان بالفعل المخل بالحياء ، وعندها قال له بصوت مرتفع بأنهم يفعلون ما يمنعون المواطن من فعله في هذه الغابة، ليرد عليه الشرطي بضربه حسب تصريحاته ، ودفاعا عن نفسه قام بضربه بيديه، أما عن المصوغات التي كانت متواجدة لدى صديقته، والتي اعترفت بأن هو من قدمها لها كهدية ، فصرّح بأنه أخفاها عندها فقط خوفا من القبض عليه، وفر هاربا لمنزل أحد أقاربه المتواجد بمدينة تيبازة، موضحا بأن المتهم الثاني هو من قام بسرقتها، مؤكدا في ذات الوقت بأنه أعاد للشرطي البطاقة المهنية الخاصة به، وتحت ضوء هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و 100ألف دينار غرامة نافذة، وبعد المداولات القانونية تمت ادانته بعقوبة ال4 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية .