غاب مدير المستخدمين عبد الحكيم بوساحية عن اللقاء الذي كان مقررا مع تنسيقية المساعدين التربويين أمس، حيث تنقلت التنسقية إلى مقر وزارة التربية دون أن يتم استقبالها مما ولد استياء كبيرا لدى ممثلي التنظيم، الذين قرروا مقاطعة الامتحانات المهنية الخاصة بالترقية المزمع تنظيمها يوم 8 ديسمبر الجاري و 9 ديسمبر، مع تنظيم اعتصامات أمام مديريات التربية خلال نفس التاريخ واعتصام آخر آمام الوصاية بتاريخ 29 ديسمبر. ندّد فرطاقي مراد رئيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تخلف مدير المستخدمين عن اللقاء الذي كان مقررا أمس، بمقر الوزارة بالرغم من أن اللقاء كان مبرمجا من طرف الوصاية، وأكد المتحدث أن ما قامت به الوصاية أمس، يؤكد استمرارها في ممارسة سياسة اللامبالاة والاستخفاف مع ممثلي هذه الفئة من المستخدمين، وإلا فانه كان بإمكان الوزارة إبلاغهم بتأجيل اللقاء، وأكد فرطاقي أن تخلف مدير المستخدمين عن موعده سخطا كبيرا لدى هذه الفئة التي قررت مقاطعة الامتحان المهني المقرر يومي 8 و 9 ديسمبر الجاري يكون مرفوق بإعتصامات أمام مديريات التربية بالعاصمة و بمختلف الولايات خلال نفس التاريخ على أن يتم تنظيم اعتصام وطني أمام وزارة التربية بالرويسو بتاريخ 29 ديسمبر الجاري، للرد على سياسة الوصاية وعبثها بمستقبلهم المهني. وعن مطالب التنسقية قال فرطاقي أنها تتلخص في إنهاء حرمان آلاف المساعدين من الترقية لمدة تفوق 30 سنة، بالنظر لكون عدد المناصب الخاصة بالتأهيل يقدر بين 30 و40، في حين أن عدد المساعدين بكل ولاية يتراوح بين 700 و800 مساعد تربوي ، وتمكين المساعدين من استرجاع حقوقهم خاصة ما تعلق بمعالجة اختلالات القانون الخاص، والنقائص الخاصة بهذه الفئة الواردة في المرسوم المعدل 240 /12 الخاص بقطاع التربية مع إدماج جميع المساعدين التربويين في الرتبة القاعدية 10 دون شرط أو قيد وتكييفها بنفس المقاييس المتخذة في إدماج هيئات التدريس في جميع مراحل التعليم، كما طالبت التنسيقية بضرورة الترقية الآلية لجميع الرتب المستحدثة بتثمين الخبرة المهنية مع استرجاع حق الترقية والتأهيل لمنصب مستشار تربية وضمان التكوين والرسكلة للمساعدين التربويين من أجل تحسين المستوى والترقية مع ضرورة الترقية النهائية لوضعية المساعدين التربويين في إطار التسوية المبرمجة للأسلاك الآيلة للزوال.