دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، المناضلين الذين لم يتمكنوا من الاحراز على مقعد بالمكتب السياسي أو اللجنة المركزية، للتعقل والتخلي عن سياسة التهديدات والتحضير لتكتلات من أجل إضعاف الحزب، وقال إنه يمكن اللجوء إلى إقصاء هؤلاء المناضلين في حالة استمرارهم في مواصلة تلك الحملة الغير نزيهة. وعبر الأمين العام للحزب، أمس بمناسبة لقاء التنظيمي جمعه بروساء المحافظات 57 بمقر الحزب، عن ذلك بقوله " الذي يطول لسانه يجب أن يقطع " في إشارة واضعة منه إلى إمكانية اللجوء إلى الإجراءات العقابية كرد عن تلك الحملة. وفسر بلخادم، أمس، أن أسماء المناضلين التي ظهرت في اللجنة المركزية و المكتب السياسي قد أملتها جهود و مثابرة المناضلين خلال الخمس سنوات الماضية ، ودعا الذين فشلوا الى مضاعفة الجهد و النزول للقواعد من اجل الفوز مقعد في المواعيد السياسية القادمة. وأضاف الأمين العام للحزب أن تلك التهديدات لن تزيد الأمور سوى تعقيدا، ودعا محافظي الحزب لتحذير القواعد من الحملة الإشاعات التي تروج لها تلك الأطراف. واعتبر المتحدث أن الإقصاء هو آخر إجراء يمكن أن يلجأ إليه الحزب في حالة استمرار هؤلاء الأشخاص في الترويج للإشعاعات، مصنفا في نفس الوقت التجديد الذي يطرأ على الحزب بعد المؤتمر بالأمر العادي ، لأن الرجال هم الذين يصنعون المناصب وليس العكس، موضحا أن أحزاب سياسية أخرى هي الفائز الأكبر من حالة عدم استقرار الحزب . وألح بلخادم على غلق الباب أمام الانخراطات التي يريد أصحابها الحصول على مناصب في الحزب، داعيا إلى قطع الطريق أمام الأشخاص الذين يقومون بدفع الأموال للمنخرطين الجدد من أجل الحصول على رئاسة القسمة آو المحافظة استعدادا للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة. وأكد الأمين العام للحزب ان الجمعيات العامة ستنطلق بداية من 8 ماي المقبل ، وستجمع جميع أعضاء القسمات والمحافظة والنواب البرلمان التابعين عن ولايةوهذا في إطار التحضير لعملية إعادة الهيكلة المرتقبة الشهر المقبل. ودعا أعضاء المحافظين للاجتماع مع القواعد الحزبية لشرح القانون الأساسي للحزب، والنظام الداخلي و البرنامج العام للحزب، لان العديد من المناضلين لم يتمكنوا من حضور المؤتمر التاسع والإطلاع على التعديلات.