شهدت ولاية تيزي زو خلال سنة 2013 , عدة تقلبات اجتماعية مست 35 بلدية بسبب تاخر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة القبائل شملت قطاع السكن , الصحة , النقل , الأشغال العمومية , الموارد المائية والطاقة والبيئة مما دفع بالمواطنين الى الخروج الى الشارع في ازيد من 60 احتجاج لمطالب اجتماعية وتنموية , التي لا يزال يعاني منها سكان منطقة القبائل على رغم مجهودات الحكومة في تلبية حاجياتهم. ورغم امهال والي تيزي وزو عددا من المدراء التنفيذيين، نهاية العام الجاري كأقصى تقدير، لإطلاق أشغال المشاريع القطاعية المعطلة منذ 2005، مهددا بإجراءات استعجالية لمعاقبة المتسببين في انطلاق الأشغال بمجمل المشاريع الحيوية التي استفادت منها الولاية خلال العشر سنوات الأخيرة الا ان 68 بالمئة من هذه المشاريع اجلت لغاية نهاية سنة 2014 كما كانت زيارة الوزير الاول عبد المالك سلال لولاية تيزي وزو في جويلية الفارط حدث السنة وذلك عندما خصص للولاية 10 ملايير دينار لشراء العقار لحل هذا المشكل العويص المطروح بولاية تيزي وزو والذي كان وراء حرمان 67 بلدية من انجاز وتجسيد برامجها خاصة في مجال انجاز السكن الاجتماعي وهو شأن 40 بلدية التي لا تتوفر حتى على شبر من العقار وهو الانشغال الذي حير الوالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي لطرحه على الوزير الأول منوهان بهذه الزيارة التي تعد الاولى من نوعها لمسؤولين من هذا المستوى الى المنطقة لاخذ المشكل بعين الاعتبار لاخراج سكان منطقة القبائل من التهميش والحرمان وتوفير شروط الحياة الكريمة لضمان استقرار السكان وتثبيتهم في القرى لخلق الثروة والنهوض بالتنمية المحلية. تيزي وزو للإشارة 75 في المائة من أوعيتها العقارية تابعة للخواص و90 في المائة من تضاريسها جبلية الامر الذي يصعب الاستثمار فيها. ضيف جرجرة كشف في ذات السياق عن جملة من المشاريع لفائدة البلديات على غرار تخصيص ميزانية تقدر ب 2.5 مليار دينار لصالح البلديات التي تواجه صعوبات لتجسيد مخططاتها التنموية المبرمجة في اطار المخطط البلدي للتنمية. كما امر بتخصيص 4 مليار دينار لانجاز 1000 كلم من الكهرباء الريفية و5151 مليار لفتح المسالك الفلاحية. قطاع الشبيبة والرياضة من جهته استفاد من ميزانية لانجاز 6 ملاعب بلدية . مشكل العطش المطروح خاصة على مستوى منطقتي بوزقان ومقلع سيعرف الحل عند ربط هذه المناطق من سد سيدي خليفة كما تمت برمجة انجاز 30 خزانا للماء لتوفير الماء الشروب ، ولكن رغم كل ذلك الاحصائيات على الواقع اعطت صورة مغايرة لما تطمحه السلطات والحكومة من اجل تنمية شاملة لكل البلديات بولاية تيزي وزو . 220 ألف مواطن يعانون من قساوة الشتاء تعد نسبة تغطية ولاية تيزي وزو، بالغاز الطبيعي والمقدرة ب 51 بالمائة، الأضعف على المستوى الوطني، وبالرغم من أن الولاية قد استفادت ،مؤخرا، من مشروع ضخم قدرت تكلفته ب 40 مليار دينار، بهدف ربط كافة بلدياتها بالغاز، إلا أن جملة من المشاكل البيروقراطية والطبيعية تعيق تحقيق الهدف المرجو اليه وتشكو معظم القرى التابعة لبلدية مكيرة من انعدام الكهرباء والغاز ما جعل السكان يعيشون في ظلام دامس ويعتمدون على الطرق البدائية لتوفير الطاقة كقارورات غاز البوتان والحطب، لا سيما خلال هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة أمطارا وبرودة شديدة، هذا المشكل يعاني منه بصفة خاصة سكان قرية الدهوس التي تبعد ب 9 كلم عن مقر البلدية، وهي القرية التي تم إنشائها سنة ,2004 ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا لم يتم ربطها بالكهرباء بالرغم من أن العشرات من العائلات تقطن فيها، وينتطر هؤلاء التفاتة المسؤولين إلى معاناتهم، حيث عبروا عن غضبهم وتذمرهم الشديدين من سياسة التهميش الممارسة في حقهم، إذ أكدوا أنهم طلبوا في العديد من المرات من السلطات البلدية ربط قريتهم بالكهرباء لكن ذلك لم يتحقق منذ 6 سنوات، ولم يجدوا أي جواب لأسئلتهم حول أسباب هذه العزلة المفروضة عليهم . كما يعاني سكان مدينة تقزيرت الواقعة على الشريط الساحلي لولاية تيزى وزو، من مشكل قطع الطروقات نتيجة للأشغال التي انطلقت بالمكان لتزويد السكنات بالغاز الطبيعي، الوضع الذي نجم عنه اختناق مروري حاد والذي أرجعه قاطنو المنطقة إلى سوء التخطيط في تسيير الأشغال من طرف الجهات المعنية بهذا المشروع. غليان اجتماعي قبيل نهاية السنة وقد شهدت ولاية تيزي وزو مؤخرا موجة احتجاجات عارمة بكل من بلديات بني يني , ماكودة , تيقزيرت , ميزرانة , عين الزاوية , ذراع الميزان سببها تباطئ اشغال ربط المئات من القرى بالغاز الطبيعي ناهيك عن انعدام التنمية ومشكل السكنات الاجتماعية التي وعدت بها السلطات الولائية بتسليم المئات منها قبيل نهاية السنة الجارية ففي بلدية اث يني أقدم المئات من المواطنين مؤخرا على التجمهر أمام مقر بلديتهم الواقعة جنوب بولاية تيزي وزو ، احتجاجاً على إقصائهم من قائمة المستفيدين من قائمة السكنات الاجتماعية التي تم الإفراج عنها من طرف السلطات المحلية المقدرة ب 100 مسكن . السكان المحتجون عبروا للجزائر الجديدة أنهم يستحقون الاستفادة من هذه السكنات الاجتماعية لكن اللجنة الولائية للطعون "التي تضم - حسبهم - من بين أعضائها أشخاص غير مؤهلين، قامت بإقصائهم لأسباب تبقى مجهولة وغير مبررة رغم أنهم لم يسبق لهم الاستفادة من أي صيغة معينة من السكنات الاجتماعية، مضيفين أنهم يقطنون في منازل جد هشة وهي آيلة للسقوط في أي لحظة ما يعرض حياتهم و حياة عوائلهم إلى الخطر الأكيد. كما شهدت بلدية ماكودة احتجاجات عارمة بعدما أقدم سكان قريتي ايليلان وصمغون التابعتان لبلدية ماكودة شمال مدينة تيزي وزو، على قطع الطريق الوطني رقم 72 في شطره الرابط بين ماكودة وبلدية تيقزيرت ، احتجاجا على تماطل السلطات المحلية في تلبية لائحة مطالبهم التي من شأنها إخراج قراهم من العزلة والتهميش. وحسب ما أكده السكان في اتصالهم بالجزائر الجديدة ، فإن عجلة التنمية متوقفة منذ سنوات طويلة ببلديتهم، إذ لم تشهد مختلف المناطق التابعة إليها أي مشروع تنموي قد يساهم في رفع الغبن عن المواطنين خاصة ومعاناتهم المتكررة كل سنة في فصل الشتاء من اهتراء الطرق إلى الإنارة العمومية والمطالبة بتوفير قارورات غاز البوتان . اما ببلدية ذراع الميزان وعين الزاوية الواقعتان في اقصى جنوب الولاية خرج المئات من سكان قرى البلديتين في احتجاج عارم بسبب ظاهرة العطش وجفاف الحنفيات لعدة شهور، و قد عبّر هؤلاء عن تذمرهم من الوضعية التي أصبحت تلازم يومياتهم طيلة السنة حتى في عزّ الشتاء، الأمر الذي بات يؤرق راحة السكان الذين نددوا بالوضع، وطالبوا بتدخل الجهات المحلية لحله. هذه السلطات طالما وعدت سكان منطقة القبائل بحلول لا تصبوا الى طموحات السكان خاصة في مجال الطاقة والصحة والنقل , حيث في منتصف كل سنة سيمع مواطنوا تيزي وزو بان الولاية ستقضي على مشكل ربط الغاز بالقرى وتوعدهم بتوزيع المئات من السكنات قبل نهاية السنة , ولاكن في الواقع لا يوجد شيء ملموس ولم تتحقق تلك الوعود التي هي مرتبطة دائما مع استحقاقات سياسية لا تخدم التنمية بالولاية . ملف السكن ... قنبلة موقوتة ووعود كاذبة شهد ملف توزيع السكن الاجتماعي سنة 2013 بتيزي وزو ، منعرج تصاعد القلق والتذمر لدى المواطنين بعدد من بلديات تيزي وزو والخروج عن صمتهم، مطالبين بأحقيتهم في الحصص السكنية المنجزة، وقال عدد ممن التقتهم "الجزائر الجديدة"، بكل من بلديات واضية، تادمايت، ذراع بن خدة وتيزي غنيف، أنّ السلطات تناست حصة السكنات الاجتماعية رغم كل عمليات الترحيل من أجل القضاء على السكنات الفوضوية. واعتبر المحتجون أنّ سياسة معالجة السلطات لملف القضاء على السكن الفوضوي بتيزي وزو، أدّى إلى استغلالها كتجارة مربحة حوّلها البعض إلى سجلات تجارية، واعتبر هؤلاء أنّ العمليات السابقة والتي خصّصت المئات الوحدات السكنية لقاطني السكنات الفوضوية، نجحت ربما في مرور العملية دون انزلاقات أمنية، لكنها فشلت في القضاء على السكن الفوضوي على اعتبار أنّ معظم الأحياء اتسعت رقعتها بفعل صمت الجهات المعنية، وعدم تهديم السكنات الفوضوية بعد عملية الترحيل الذي طرح حينها علامات استفهام كبيرة، حيث كشف هؤلاء أنّ البيت القصديري وصل إلى 10 ملايين سنتيم ببلدية ذراع بن خدة، حيث قام مستفيدون من سكنات ببيعه، في حين شيّد آخرون بيوتا قاموا ببيعها لأشخاص مع وعود بالاستفادة في حالة تهديمها لتتحول الأحياء إلى تجارة مربحة. في ذات السياق، قالت مصادر أنّ عملية الصمت تجاه ملف السكن الفوضوي وسياسة الاحتجاج التي استغلتها بعض الأطراف، ستكون لها آثار وخيمة على الشارع القبائلي قبيل الدخول الاجتماعي القادم، على رغم تدعيم حظيرة السكنات الاجتماعية لولاية تيزي وزو مع نهاية السنة الحالية ب 582 1 وحدة جديدة من السكنات العمومية الإيجارية وفق ما علم من مدير السكن والتجهيزات العمومية، وأن هذه السكنات الجديدة يتم انجازها من برنامج يضم 500 15 وحدة سكنية، استفادت منها الولاية برسم المخطط الخماسي الجاري، مضيفا أن 915 منها ستشيد بمدينة تيزي وزو، وهي موجهة للقضاء على السكن الهش والبقية سيتم بنائها بمناطق تيقزيرت، ماكودة، واغنون، تيميزار وميزرانة. وأشارت المصادر أن 20 بلدية من مجموع ال 67 التي تضمها الولاية لا يمكن لها أن تستفيد من برامج السكن الاجتماعي، بسبب انعدام أوعية عقارية على أراضيها، غير أنها ستكون لها الأولوية للاستفادة من إعانات للبناء الذاتي. للإشارة ذكرت المصادر أنّ القضاء على هذا الملف لا يكون إلاّ بمعاقبة المتسبّبين فيه في سنوات سابقة، إلى جانب هذا تم سجيل حالة استياء كبيرة في ذراع بن خدة وتيزي وزو، نتيجة مطالبة قاطني السكنات الفوضوية بالمزيد من الحصص السكنية. بلديات لا تستطيع حتى تسيير الفضلات والنفايات يلاحظ، المتجول بشوارع بلدية تيزي وزو ، ظاهرة غريبة تفشت في السنوات الأخيرة، بشكل ملفت للإنتباه، وهي ظاهرة تهدد صحة وسلامة المواطنين حيث أصبحت الجرذان والفئران تزاحم المارة في الشوارع وتتقاسم العيش مع سكان العمارات، خاصة القديمة منها، نتيجة توفر الظروف الملائمة للتكاثر، وهذا رغم مواجهتها ومكافحتها بشتى الطرق والوسائل من قبل الجهات المعنية، غير أن المشكل لا يزال قائما هذه الظاهرة، جاءت نتيجة السلوكات السيئة لبعض المواطنين الذين جعلوا من عاصمة منطقة القبائل مكانا قذرا بفعل تراكم النفايات وإلقائها بعشوائية وفي أي مكان، حيث نجد المواطن يهتم بتنظيف بيته على حساب الشارع الذي يعتبره خارج نطاق مسؤولياته، في حين هو مسؤولية الجميع، وهذا ما وفر الجو الملائم للجرذان التي تكاثرت وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين باعتبارها ناقلا لمرض الطاعون، وزيادة على ذلك، هناك أماكن خاصة تتخذها الجرذان والفئران مأوى مناسبا للعيش والتكاثر، ويتعلق الأمر بالمحلات التي تبقى مغلقة لمدة طويلة، والتي تنتشر بشوارع المدينة الجديدة ولا يمكن فتحها من أجل تطهيرها إلا إذا حصلت البلدية على تصريح من وكيل الجمهورية، بالإضافة إلى أقبية العمارات التي يجعل منها بعض السكان موقعا لرمي الخردوات والأثاث الذي لا يحتاجونه غير مبالين بأنهم يخلقون محيطا جد ملائم لمختلف أنواع الجرذان والحشرات التي تسبب لهم أمراضا خطيرة، ثم يشتكون من الجرذان التي أصبحت تعيش معهم في مساكنهم وعماراتهم، وتتجول بكل حرية في الشوارع، وتتخذ من البالوعات شبكة تنقل خاصة بها، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا وصعوبة ويحد من فعالية مكافحتها بالرغم من المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية المدينة الجديدة تغرق في القمامة والجرذان تتقاسم العيش مع السكان على هذا الأساس قامت الجزائر الجديدة بجولة استطلاعية بشوارع مدينة تيزي وزو حيث لفت انتباهنا شارع عبان رمضان ، الذي يعد واحدا من أقدم شوارع بالمدينة . خاصة المنطقة التي تقع خلف المستشفى الجامعي محمد النذير ،الذي يشهد أوضاعا كارثية من حيث النظافة التي تنعدم به، فعلى طول هذا الشارع تصادفك أكوام القمامة المتراكمة في كل ركن، خاصة بجوار المستشفى وشارع ملولي تقربنا من بعض السكان الذين عبروا لنا عن المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات عدة بسبب النفايات التي حولت الشارع إلى مكان قذر ومأوى للجرذان تجول وتصول فيه بكل حرية وحسب ما أكده لنا أحد المواطنين، فإن السبب الرئيسي لهذا المشكل هو التجار الذين يرمون القمامة بعشوائية، بالإضافة إلى تقاعس البلدية التي لا تقوم بدورها، كما ينبغي حيث لا تواظب على تنظيف مثل هذه الشوارع باستمرار، فهناك أماكن لم تنظف منذ عدة اشهر ، فعمال النظافة للبلدية لا يرفعون، حسبهم، سوى القمامة التي تصادفهم بالشوارع الرئيسية ''وبخصوص محاربة الجرذان تقوم المصالح المعنية بوضع السموم بالحفر وبالقرب من القنوات التي تخرج منها وأمام المحلات المغلقة، وهو ما شاهدناه'' وأضافوا في سياق حديثهم، أن التجول مساء بشارع راحلي مسعود يعكس فعلا الصورة الحقيقية لبلدية تيزي وزو ، باعتباره من أكبر الأحياء والنظافة به منعدمة، وأكبر مثال على ذلك ساحة 1 نوفمبر ، فرغم الأموال التي أهدرت من أجل تنظيفها إلا أنها لا تزال متسخة رغم أنها مقابلة مسجد المدينة وألقى، سكان المدينة الجديدة وباسطوس بتيزي وزو ، كامل المسؤولية على السلطات المحلية التي قالوا أنها غائبة ولا تقوم بدورها، فأعوان النظافة في بعض الأحيان لا يمرون حتى بالشارع، لذلك فكل ركن منه يضم كومة من النفايات وهذا رغم الشكاوى العديدة التي قدموها إلا أن الوضع لا يزال على حاله، وبذلك فهم يطالبون السلطات المحلية بالإهتمام بهم قليلا وتخليصهم من هذا المشكل جامعة مولود معمري تتحول إلى وكر للمنحرفين عرفت جامعة مولود معمري بتيزي وزو سنة 2013,تصاعدا خطيرا للاعتداءات الجسدية واللفظية على الطلبة والاساتذة المتمدرسين بمعظم اقسامها من طرف غرباء عن الحرم مسبوقين قضائيا وبعض من الطلبة المتهورين متعاطي كل انواع المخدرات , اين شهدت خلال الاسبوع الفارط اعتداءات لفظية متكررة في حق استاذة جامعية ومحامية بالمجلس القضائي لولاية تيزي وزو والغريب في الامر هو دخول عدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل الى جامعة حسناوة وكلية تامدة ,همهم الوحيد معاكسة الفتيات ,السرقة ,وبيع المخدرات "الحشيش" بين اوساط الطلبة , كما اصبحت الطالبات يفضلن قضاء نهاية الاسبوع باقامات الجامعة بكل من تامدة 1.و 3 ومدوحة من اجل الاستمتاع "بالحرية" بعيدا عن انظار اهلهن بعدد من بلديات الولاية.