دعا نقيب محامي تلمسان الأستاذ محمد صفاحي، خلال ندوة صحفية بمقر مجلس قضاء تلمسان، إلى ضرورة اهتمام منظمات المحامين الجزائرية بالمنظمات العالمية على غرار المنظمة الإفريقية ومنظمة المحامين العرب، من أجل نقل كل الثوابت الوطنية ومقومات الدولة الجزائرية إلى الخارج، مؤكدا أن المحامين المغاربة بفعل هيمنتهم على منظمة المحامين العرب كثيرا ما يستغلونها في ترويج أطروحات المغرب على غرار فتح الحدود ومغربية الصحراء الغربية، وأرجع صفاحي سبب عدم اهتمام المحامين الجزائريين بالمنظمات العالمية بغياب الدعم من الدولة، حيث طالب من السلطات العليا المساهمة في فتح المجال للمحامين الجزائريين بالانفتاح على العالم عن طريق دعم نفقات التنقل، لأنه حان الوقت لكل منظمة أن تشكل نشاطا بصفتها ممثلة لحقوق الإنسان. وعن الانتخابات الرئاسية نفى النقيب صفاحي دعم نقابته لأي مرشح عكس ما أدعاه بعض المرشحين، مشيرا أن نقابة محامي تلمسان تمثل المهنيين كنقابة ولأفرادها الحق في ممارسة السياسة ودعم المرشح الذي يرونه مناسبا، وأكد النقيب أن نقابته دعت وزارة العدل إلى ضرورة تكوين المحامين وفقا لتكوين القضاة من خلال تكوين المكونين الذين سيشرفون على تكون المحامين في المدارس الخاصة، وعن نشاط منظمة محامي تلمسان أشار صفاحي إلى ضرورة إقامة دارا للمحامي، وهو المشروع الذي ظل متوقفا لعدة سنوات لكن المنظمة الحالية رصدت له غلافا ماليا ب24 مليار سنتيم لأقامه هذا المشروع الهام.