اجتمع، أمس الأحد، مجلس نقابة منظمة المحامين لناحية تلمسان، بمقر النقابة بمجلس القضاء وبحضور جميع أعضاء المجلس المتشكل من واحد وثلاثين محاميا، استمعوا خلاله إلى عرض حال قدمه النقيب الأستاذ الطاهر رقيق حول المهمة التي قادته رفقة خمسة محاميين إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر الإتحاد العربي للمحامين بمدينة الدار البيضاء المغربية، ثم المشاركة كضيوف شرف في لقاء الجمعية العامة لهيئة المحامين المغاربة بمدينة سعيدية بإقليم وجدة شرقي المملكة، وهو الاجتماع الذي اختتم بتنظيم وقفة احتجاجية شارك فيها نواب ومحامون مغاربة للمطالبة بفتح الحدود. واعتبر النقيب مشاركته “شخصية ولا تلزم أحدا من المحامين الجزائريين”، وفق ما صرح به أمام أعضاء المجلس وأكده ل “الخبر” في اتصال هاتفي بعد نهاية الاجتماع. من جهته، قال النقيب السابق الأستاذ محمد صفاحي، متحدثا ل«الخبر”، إن المجلس داول وصادق بالإجماع على أن اعتبار مشاركة النقيب كانت شخصية ولا تلزم نقابة تلمسان ولا أي محامي جزائري آخر بخلفيات وتداعيات وقفة سعيدية، معتبرا أن الملف يعتبر منتهيا ومطويا على مستوى نقابة هيئة الدفاع.