كشفت مصادر قضائية، أمس أن أربعة مساجين متابعين بقضايا تتعلق بالإرهاب، دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين، بالمؤسسة العقابية للحراش، بالعاصمة. وأشارت ذات المصادر، أن المساجين الأربعة احتجوا على ما وصفوه بانتهاك كرامتهم والإهانة من قبل حراس السجن وأعوانه، ونقلت المصادر تقديم هؤلاء المساجين بعض المطالب لتحسين ظروف تواجدهم بالسجن غير أن مطالبهم لم تلب. وأوضحت بأن المساجين هم " ن. ع " و" ك. ه " و " ب. ي " و" خ .ف " ، وقد دخلوا في إضرابهم عن الطعام قبل 15 يوما، حيث رفضوا التراجع عنه، بعد أن أبدت إدارة السجن رفضها الاعتراف بالإضراب. وتبعا لذلك، قالت المصادر ذاتها، إنه جرى عزل المساجين المضربين عن بعضهم البعض، وتم إحالة نصفهم على سجن البرواقية، يوم الخميس 6 ماي الفارط، في سعي إلى إبطال الإضراب عن الطعام. وأبدت عائلات المضربين قلقها لوضعية ذويها المساجين، وطالبت إدارة السجن تحسين ظروف تواجدهم بالمؤسسة العقابية، خاصة بعد تسجيل معاناة أحدهم من مرض مزمن لم تكشف عنه مصادرنا. ونقل المضربين لهيئة دفاعهم ما أسموه بإهانة الحراس لهم وبعض الأعوان، ب" السب والشتم ورفض منح بعضهم الأغطية". وطالب المساجين المضربين بحقوقهم المنصوص عليها في القانون. وأكدت عائلة السجين " ب. ي " بأن الأخير أوقف إضرابه عن الطعام بسبب سوء حالته الصحية حسب ما أكده لها أطباء المؤسسة العقابية.