قام ممثلو الحزب الوطني الجزائري بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن الولائي بعد تعرض مكتب الحزب الكائن مقره بحي محمد خميستي بالقرب من مكتب منسق حملة بن فليس الموثق رضا بن ونان للسرقة والسطو من طرف مجهولين الأيام الماضية. حيث باشرت مصالح الأمن التحقيق في القضية لمعرفة ملابسات الحادث. حسب مصادر من ذات الحزب فقد تمت سرقة معدات وأجهزة كمبيوتر و تجهيزات مكتبية ووثائق خاصة بتسيير الحزب. استنادا لتصريحات المناضلين الذي أكدوا أن الحادثة جرت في حدود الساعة الرابعة والنصف عندما أقدم أشخاص مجهولون بفتح أبواب المكتب وتمت عملية السطو دون أي تكسير الأبواب، مما أثار شكوكا حول امتلاكهم لنسخة من مفاتيح الأبواب. تزامن الحادث مع تنظيم لقاء جهوي للأحزاب المساندة للمترشح للرئاسيات علي بن فليس والذي شارك فيه رئيس الحزب يوسف حميدي. أضاف أعضاء من المكتب الولائي بأن العملية كانت مدبرة حيث تم تحين منفذو العملية فرصة انشغال جميع المناضلين، بعضهم كان مشاركا في اللقاء المذكور وآخرون تنقلوا مع رئيس الحزب إلى العاصمة من أجل نشاط آخر.