سيشرع قريبا في تكوين نزلاء مؤسسات إعادة التربية عبر التراب الوطني في مجال البيئة تجسيدا لاتفاقية قطاعية حسبما أفاد بالأغواط المدير العام للمعهد الوطني للتكوينات البيئية . ويأتي هذا البرنامج لتنفيذ الإتفاقية المبرمة بين وزارتي العدل والتهيئة العمرانية والبيئة والمتعلقة بتكوين نزلاء مؤسسات إعادة التربية وتحضيرهم للإندماج من جديد في المجتمع كما أوضح وحيد تشاشي على هامش يوم دراسي إحتضنته دار البيئة بالأغواط تحت عنوان " نظافة المدينة واقع وتحديات". ويتضمن تكوين هؤلاء النزلاء الذي سينطلق قبل نهاية السنة الجارية محاور تخص تسيير النفايات وتهيئة المساحات الخضراء وكذا اقتصاد الماء والتحسيس والتوعية والتربية البيئية مع إنشاء نوادي خضراء داخل هذه المؤسسات يضيف ذات المسؤول. وإلى جانب هذه المبادرة ستنطلق أيضا تكوينات متخصصة لفائدة منشطي ومسؤولي الجمعيات المحلية تمس أساسا كيفية إعداد مشاريع بيئية إلى جانب تكوين مفتشين ومفتشين رئيسيين للبيئة بالولايات خلال شهر نوفمبر المقبل وفق نفس المتحدث. وفي نفس السياق فقد تم لحد الآن ومنذ سنة 2002 تكوين أكثر من 11 ألف مختص في تسيير النفايات وأعوان النظافة ومكلفين بالبيئة على مستوى المؤسسات والشركات والجماعات المحلية كما ذكر السيد تشاشي وحيد. وأشار المدير العام للمعهد الوطني للتكوينات البيئية أن الهيئة التي يشرف على تسييرها تسعى إلى رسكلة وتطوير قدرات كافة الشركاء في ميدان البيئة حيث تتوفر على فروع لها بلغت لحد الآن 25 دارا للبيئة بشتى الولايات. للإشارة فإن هذا اللقاء الدراسي الذي بادرت بتنظيمه دار البيئة بالأغواط بمناسبة اليوم العربي للبيئة عرف مشاركة أساتذة جامعيين ومختصين ورؤساء المجالس الشعبية البلدية بالولاية.