يشتكي حي 102 مسكن ببلدية ابن باديس من إهتراء الطرقات التي أصبحت مملوءة بالحفر والغير صالحة للاستعمال، حيث لم يعر لمنطقتهم حسب السكان المحليين أي اهتمام من طرف المصالح المعنية ،مع العلم أن هناك دراسة تامة لصالح الحي المذكور وأن إعادة تهيئته قد سجلت منذ سنة 2010 وللآن لم تعرف هاته الدراسة النور مما زاد من تفاقم معاناة الحي والتي لا تتوفر طرقاته على التهيئة المطلوبة، إذ تحوى على طرق مهترئة بها حفر متناثرة هنا وهناك، حيث تتحول في فترات الحر إلى مصدر لانبعاث الغبار، وإلى برك مائية تقطنها الضفادع والحشرات في أوقات التساقط مما تسبب في عرقلة حركة السير،وهذا على غرار الطريق الرابط بين عين أعبيد والخروب الذي يعاني هو الآخر من حالة إهمال كبيرة من المسؤولين الذين لا يراقبون سيرورة أشغال مشروع الطريق المزدوج ما يجعل المرور من خلاله صعبا للغاية ، هذا ما إضطر السكان إلى مناشدة المصالح المعنية للتدخل العاجل وإعطاء حق هذه المنطقة من التمنية والصيانة لتكون في مستوى تطلعات ما برمجته مصالح الولاية لفائدة هذه المنطقة ، وحسب مصادر مسؤولة فإن تجسيد مشروع تهيئة الطرقات بذات الحي يعد أول تحصيص أنجز بالبلدية حيث لم يستفد منذ إنجازه من أي نوع من الأشغال ما عزز إهتراء الطرق وتآكل الأرصفة ، مما أثار سخط واستياء بعض مواطنين بلدية ابن باديس ، إلى جانب ذلك هناك مشاكل عديدة موجودة بالمنطقة على غرار ظاهرة انتشار البيوت القصديرية والفوضوية و إهتراء الطرقات وانعدام تخطيط عمراني مسبق قد يرهن تجسيد هذا المشروع،وأشارت مصادر من البلدية بأن مشروع تهيئة حي 102 مسكن بابن باديس يبقى مدرجا ضمن المشاريع المستقبلية للبلدية في انتظار بعض الدارسات التي ستجرى موازاة مع مشاريع التحسن الحضري التي ستشهدها المنطقة مما يجعل تهيئتها يحتاج إلى دراسة وتأني من أجل عدم إهدار الأموال في التهيئة ومن ثمة تتلف بسبب الآليات التي تمر من هناك كل يوم .