تنقل وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، صباح أمس، إلى دائرة تقرت، شرق ولاية ورقلة، للإطلاع على الأوضاع عقب مواجهات شهدتها إحدى ضواحي المدينة ليلة الجمعة بين متظاهرين وقوات حفظ الأمن. وقدم بلعيز التعازي لعائلتي قتيلين خلفتهما هذه الأحداث وزار الجرحى بمستشفى تقرت، وأشرف على لقاء جمع السلطات المحلية والمجتمع المدني. ورافق وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أحمد عادلي وإطارات مركزية. يشار إلى اندلاع مواجهات عنيفة بحي ذراع البارود ببلدية النزلة بدائرة تقرت مساء أول أمس، الجمعة، بين متظاهرين كانوا يحتجون عن "التأخر في توزيع قطع أراضي صالحة للبناء" و"الربط بشبكة مياه الشرب" وقوات حفظ الأمن. وخلفت هذه الأحداث العنيفة قتيلين في العشرينات من العمر وأزيد من 20 جريحا من الطرفين، بعضهم في حالة خطيرة. وغادر بعض المصابين مستشفى تقرت بعد تلقي الإسعافات الطبية اللازمة، حسب مصادر إستشفائية.