أبدى إبراهيم مراد والي ولاية المدية امتعاضه الشديد من التأخر الحاصل في مشروع انجاز ازدواجية الطريق رقم (01) عبر المحور الممتد بين سغوان وقصر البخاري على مسافة 31 كم والموكلة فيه الأشغال إلى شركة جزائرية - تركي وأخرى جزائرية- إيطالية، حيث لم تتعدى نسبة الأشغال 50 بالمائة وهي مجزأة إلى 07 محولات و 17 جسر منها ثلاث من نوع الجسور العملاقة. حيث أعطى الوالي تعليمات لكل الأطراف الفنية والإدارية والمنجزة بضرورة التنسيق فيما بينها لإيجاد حلول مشتركة وفق الجودة المطلوبة للقضاء نهائيا على العوائق التي تحول دون تسليم المشروع في آجاله، كما شدد الوالي عليهم بتكثيف الأشغال نظرا للخطورة التي تشكلها الورشة على مستعملي الطريق الوطني رقم 01 وللاختناق الذي يعاني منه مستعملي هذا المسار لبلوغ المناطق الجنوبية من البلاد، داعيا منهم على الالتزام بتسليم الأجزاء المنتهية منه وفتحه تدريجيا ابتداء من نهاية هذه السنة. ومن جهتها التزمت الشركات المنجزة باستدراك التأخر على أن نهاية الأشغال الكبرى للمحور تكون قبل نهاية السّنة الحالية. في ذات اصدد تفقد الرجل الأول بالولاية أشغال انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 على مستوى أشغال الحصة رقم 03 الرابطة بين بوغزول وقصر البخاري بمسافة 23,2 كم، والذي تشرف عليه شركة "كوسيدار" الجزائرية وهي مجزأة ب 12 جسر معقوفة بمحولين اثنين (02) حيث الأشغال جارية فيه بنسبة 85%، وأثناء الشروحات المقدمة أبدى السيد الوالي رضاه على درجة سير الأشغال والطرق التقنية والفنية التي يتم بها تمديد الطريق طالبا من القائمين بتكثيف ساعات العمل لاستدراك التأخر المسجل نتيجة ظهور أشغال إضافية جديدة نظرا لطبيعة التربة الرطبية وكذا بروز بعض النقاط الصخرية الصعبة على مسار الحصة.