ينادي العديد من الناشطين حول مواقع التواصل الإجتماعي، بحماية الثروة الحيوانية في الصحراء الجزائرية، وخاصة الغزال، ويطالبون الدولة بضرورة وضع حد لحملات الصيد التي تستهدف هذه الثروة، في إشارة إلى ممارسة بعض الأمراء الخليجيين لهواية الصيد في الصحراء الجزائرية، مهددين بذلك العديد من الحيوانات النادرة بالانقراض. حسب موقع "كل شيء عن الجزائر"، يتم حاليا توزيع عارضة معنونة ب "كفا من الصيد غير القانوني من طرف أمراء الخليج بالصحراء"، والذي جمع لحد الآن 5940 توقيعا وسيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية مباشرة. وجاء في العريضة ، "السيد رئيس الجمهورية، نحن مواطنو الجزائر والعالم، نود إعلامكم بمجازر الحيوانات "غزلان، الحبار، الفنك.. المحميين بموجب القوانين الجزائرية والدولية". وطالب الممضون على الوثيقة، رئيس الجمهورية بالتصرف السريع لإيقاف "هذه الجرائم" المرتكبة بأرض الوطن. وتندد عريضة أخرى ممضاة من طرف 6364 شخصا، "القانون الجزائري يحمي 73 نوعا حيوانيا، من بينها الغزال و الحبار، هذا الأخير الذي تحميه اتفاقيات دولية وفي الجزائر عبر مرسوم أوت 1983 المدعم ببند جانفي 1995. وتصف معظم تعليقات المتفاعلين حول موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" هذا التصرف ب "غير الإنساني في حق هذه الثروة، والذي يجب منعه مطلقا، مطالبين السلطات المعنية بعدم السماح لهؤلاء القيام بهذه الممارسات في الجزائر". وللإشارة يأتي هذا بعد تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو لأمراء يلتقطون صورا مع صيدهم.