كشف مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بتلمسان، مزيان جواد، أن مؤسسته تربعت على المستوى الوطني في مجال توزيع البذور والأسمدة على الفلاحين لإنجاح موسم الحرث والبذر من خلال توزيع 132 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب بكل المراكز المخصصة للتوزيع المقدرة ب18 مركزا من أصل 21 مركزا موزعا على مستوى كافة تراب الولاية . وأكد ذات المسؤول، أن هذه البذور تنوعت مابين الشعير الذي بلغ الكمية الموزعة منه 50 ألف قنطار بسعر 2500 دج للقنطار الواحد و60 ألف قنطار من القمح الصلب بسعر 4500دج للقنطار وأكثر من 22 ألف قنطار بسعر 3800 دج للقنطار، من جانب آخر وفرت التعاونية كميات كبيرة من بذور البقول الجافة على رأسها الحمص بسعر 5400 دج للقنطار، ومن أجل تغطية أكبر مساحة تم تسهيل عملية الحصول على القرض الرفيق بدون فائدة لفائدة الفلاحين، حيث تم تسجيل استفادة 440 فلاح من القرض الرفيق وقد عمدت إدارة التعاونية إلى استحداث مركز خاص يضم ممثلين عن بنك الفلاحة والتنمية الريفية وممثلين عن صندوق التعاون الفلاحي وإدارة التعاونية. هذا وأشار المسؤول الأول عن تعاونية الحبوب بتلمسان في ذات السياق،أن مصالحه قد تمكنت من تغطية 90 بالمائة من عملية الحرث فيما لاتزال العملية مستمرة من تغطية ال10 بالمائة من الأراضي المتبقية والتي منعت الأمطار القوية من حرثها بفعل صعوبة الأرضية الغضارية، هذا وتهدف عملية توزيع البذور في حالة استمرار التساقطات المطرية إلى تحقيق إنتاج يزيد عن ال1.3 مليون قنطار من الحبوب وهو ما يمكنه تحقيق الاكتفاء الذاتي . من جانب آخر، أخذت التعاونية على عاتقها عملية التكفل بالثروة الحيوانية من خلال توزيع 120الف قنطار من الشعير المدعم على الموالين بعد تطهير القوائم من الموالين المزيفين الذين كثرت الطعون ضدهم وهو الأمر الذي استحسنه مربو المواشي، ومن أجل إنجاح موسم الحرث والبدر، أخذت مديرية الفلاحة على عاتقها عملية ضمان الوقود للجرارات من خلال قطع كوطة خاصة من أصحاب المحطات لفائدة الفلاحين وأصحاب الجرارات بالولاية.