نددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز "سونلغاز"، بالممارسات غير المسؤولة من "قبل بعض الأشخاص"، وتحرشاتهم المعنوية والجنسية ضد العاملات بالقطاع، مستنكرة في السياق "صمت الإدارة" عن مثل هذه التجاوزات التي تسيء لمؤسسة بحجم سونلغاز. وأكدت النقابة في بيان لها ، أن العاملات بشركة الكهرباء والغاز "يتعرض" لتحرشات جنسية، وهو الشيء الذي أدخلهن في معاناة كبيرة ، أغلبها مسكوت عنها، مشيرة بأن الإدارة "لم تتخذ"، أي إجراء ضد هذه التصرفات، وأنها "لم تتخذ" أي احتياطات لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. كما دعت النقابة في بيانها، وسائل الإعلام لتغطية مثل هذه التصرفات، حتى تتم محاربتها والكف عن ممارسة مضايقة النساء العاملات، كونها قضايا المجتمع برمته، وعدم استغلال هذه الصورة في "الإثارة الرخيصة أو تكريس الدونية والمفاهيم الرجعية وإعادة إنتاج التخلف الإجتماعي". كما تعتبر أن شعار تحسين صورة المرأة في مجمع سونلغاز ، "لا ينبغي أن يتخذ ذريعة للتضييق على حرية التعبير وحرية الفكر أو وسيلة لترويج إيديولوجية ما ضوية منغلقة". وتنبه النقابة إلى أن التعامل مع وصول المرأة في العمل ، إلى مراكز القرار، "مازال ضعيفا، و لم يتم تكريسه في إطار منظومة قانونية و حقوقية و نقابية، واضحة و شفافة، تعتمد تكافؤ الفرص"، بل "يتم في أغلبه من أجل تحسين الصورة الخارجية للشركات الفرعية ، دون أن يعبر فعليا عن تحول جذري في ممارسة الديمقراطية الداخلية و إعمال مبادئ الإنصاف و المساواة والاعتراف بالحق النقابي".