استجاب طلبة كليات بجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس للإضراب عن الدراسة الذي دعت إليه المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي. تم غلق جميع منافذ الدخول إلى الكُلّيات واضعين عريضة من المطالب تسلّمت (الجزائر الجديدة) نسخة منها. وأرجع المحتجون من المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي سبب إقدامهم على هذا التصعيد الذي شل الدراسة في كلية المحروقات والكيمياء، وكلية العلوم، إضافة إلى كلية الحقوق ببودواو بشكل كلي إلى عدة ظروف منها انعدام الحوار بين الإدارة والأساتذة وبين الإدارة والطلبة وخاصة في معهد هندسة الكهرباء والإلكترونيك وكلية العلوم، إضافة إلى قدم تجهيزات المخابر والتي هي غير صالحة بكافة الكليات وانعدامها في كلية العلوم خاصة في قسم البيولوجيا وحتى التجهيزات الجديدة التي تجلب لكنها غير لازمة، سوء البرمجة في تغطية غياب الأساتذة خاصة بكلية المحروقات ومعهد إلكترونيك وكلية العلوم هناك طلبة منذ بداية السنة الجامعية لحد ألان لم يدرسوا بعض المواد إطلاقا، التعامل داخل الإدارة بشكل غير رسمي وغير لائق، إلى جانب دخول الغرباء لمصلحة التدريس وتوزيع الشهادات المدرسية وكشوف النقاط من طرف طلبة بكلية العلوم مما أدى إلى كثرة التزوير والتلاعب بوثائق رسمية خاصة بالطلبة، َإضافة إلى مشكل أيام الاستقبال المحدودة والغير كافية بكافة الكليات، وسياسة الانتقال الغير معممة بين الكليات والأقسام مما يؤدي إلى تزوير الحقائق العلمية وخاصة بكلية العلوم، عدم توفير التربصات لطلبة الطور النهائي، وفي نفس السياق طرح المحتجون مشكل ما أسموه بالتعليمة الوزارية بخصوص مسابقة الدكتوراه بكلية العلوم، وعدم احترام بعض الأساتذة لأخلاقيات المهنة بالكليات، وعدم احترام شروط الانتقال للماستر ورفض المتخرجين من النظام الكلاسيكي في ظل فبول طلبة من جامعة أخرى مما يؤدي إلى التقليل من المستوى، والغياب التام للمسؤول الأول على مستوى جامعة أمحمد بوقرة بالكليات وعدم استقبالها لممثلي الطلبة.