كشفت مصادر أمنية أن عناصر أمن تلمسان أوقفت تلميذا تم تجنيده مؤخرا ضمن تنظيم داعش بمنطقة بني بوسعيد، أقصى غرب ولاية تلمسان التي أوقف بها 06 عناصر ضمن ذات التنظيم . أكدت مصادر على صلة بالملف أن التحقيقات أفضت إلى كشف هوية عناصر هذه الشبكة التي لها اتصالات بأطراف خارجية وبعناصر جهادية ضمن تنظيم داعش بالمشرق العربي والمغرب، عثر بحوزها فيديوهات وأشرطة تمجد عمليات الإرهابية. وحسب المعطيات الأولية، فإن الموقوفين ال6 كانت لهم علاقة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ والجماعات الإرهابية، والتحقيقات جارية مع الشاب الذي كلف بتغذية شباب الثانوية بفكرة الجهاد وتجنيد التلاميذ في صفوف التنظيم الإرهابي وخلق مركزا لتدعيم التنظيم الذي فشل في التوسع بالجزائر، نظرا لتجربتها خلال العشرية السوداء ومعرفتها بأساليب الجماعات الإرهابية ويقظة مصالح الأمن، التي تمكنت من وإحباط أول مخطط لذات التنظيم بعدما تمكن من جر 06 عناصر بكل من مغنية والزوية . للتذكير، فإن اختيار منطقة الزوية جاء بفعل احتوائها على خلايا نائمة لدعم الجماعات الإرهابية، تحت رقابة الأمن زيادة على الموقع الاستراتيجي للمنطقة التي تربط بين المغرب والجزائر، ووجود جبال كثيفة تعرف بجبال عصفور التي كانت مركزا للجماعات الإرهابية خلال العشرية السوداء، واختارت تلاميذ الثانويات المراهقين وهي مرحلة جد حساسة نظرا لما يكتسبه المراهق من أفكار ومحاولتهم استمالته بالترويج للتطرف مستغلين الأحداث التي يعرفها العالم وصراع الغرب مع المسلمين وتحويرها نحو العمل المسلح، حيث سبق للجماعات الإرهابية أن جندت شابا من الزوية خلال السنوات الماضية في ال19 من العمر والذي سلم نفسه السنة الماضية رفقة مجموعة من الإرهابيين. وتزامنت هذه العملية مع إحالة 11 إرهابيا على العدالة بمحكمة الجنايات.