كشفت قيادة الدرك الوطني ل''الحوار'' أن مصالح الأمن المشتركة قد تمكنت من القضاء على إرهابي وجرح آخر لايزال البحث عنه متواصلا في مشادات عنيفة جرت بالجبال الجنوبية لولاية تلمسان الرابطة ما بين مناطق بني سنوس وسبدو والزوية والحدود المغربية. هذا وقد تم التعرف على جثة الإرهابي المقضي عليه ويتعلق الأمر بالمدعو ''رابلي زهير'' الذي عاود الرجوع إلى حمل السلاح بعد أن كان قد سلم نفسه واستفاد من تدابير المصالحة الوطنية. وهذا وقد أكدت المصالح ذاتها أن قوات الأمن تحاصر مجموعة إرهابية متكونة من 25 شخصا تنشط تحت إمارة المدعو ''سليم الأفعاني'' المنتمي إلى تنظيم جماعة ''حماة الدعوة السلفية والقتال''، وقد تقربت هذه المجموعة من منطقة الزوية الحدودية من أجل التزود بالسلاح من المغرب وكذا المؤونة الغذائية من مدينة الزوية الحدودية التي يرجع إليها أصل المدعو الرابلي وجمال قرقابو الذي لايزال ينشط ضمن الجماعات الإرهابية التي اتخذت من شرق المغرب قاعدة خلفية للتزود بالسلاح والفرار إليها وحتما ضيق عليها الخناق من قبل مصالح الأمن، كما اتخذت من مسالك جبال عصفور وبني سنوس وسيدي الجيلالي والقور محورا للعبور إلى القيادة بسعيدة مرورا بجبال بلعباس التي لاتزال تعرف نشاطا لبعض العناصر التي أصبحت مهمتها جمع المؤونة والثراء على حساب البسطاء.