أكد حميد قرين، وزير الاتصال في زيارة إلى إذاعة المدية، أن الدولة تولي عناية كبيرة للإعلام الجواري، باعتباره أهم وسيط بين الدولة والمجتمع، معتبرا الإذاعات المحلية أهم وسيلة في هذا المجال، كاشفا أن أهمية الإعلام الجواري تتلخص بالأساس في تقريب المواطنين من الإدارة وإيصال مشاكله ومعاناته، وهذا ما يتجلى خصوصا اثناء التقلبات الجوية مثلا، حيث ساهمت الإذاعات ومنها إذاعة المدية في التخفيف من معاناة الكثير من المواطنين والعائلات المنكوبة. وأشاد الوزير بالمبادرات الخاصة بمحاربة العنف والمحافظة على البيئة. وأبدى استياءه من ضعف التغطية الإذاعية بالمدية والتي لم تصل سوى 52 بالمائة حيث وعد بحل المشكل مع بداية السنة القادمة. وفي يخص بطاقات الصحفي المحترف، اعتبر الوزير أن العملية تسير بوتيرة متسارعة وكشف أنه لحد الآن تم تسليم أكثر من 1700 بطاقة محترف وأحصي ما بين 3500 إلى 4 آلاف صحفي مسجل في البلاد. ودشن الوزير والوالي، والمدير العام للإذاعة الوطنية، مدير التلفزيون الجزائري ومدير البث الإذاعي والتلفزي نظام التبادل بين الإذاعات عبر الساتل (مينوس) وهو أحدث تكنولوجيا تبادل عبر الأقمار الصناعية للأخبار والبرنامج الخاصة بالتلفزيون والإذاعة وتبادل الملفات المختلفة.