استنكرت نقابات التربية السبعة المنضوية تحت لواء التكتل، هجوم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، على الشركاء الاجتماعيين، ومحاولة تشويهها صورتهم من خلال اتهامهم ب"الجشع والسعي وراء تحقيق مكاسب نقابية بحتة"، متهمة الوزيرة بانتهاج محاولات "يائسة" لتغليط الرأي العام بشأن مطالبهم". جددت النقابات السبع تمسكها بإلاضراب المقرر ابتداء من اليوم .وحسب البيان الختامي للتكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية، عقب اجتماع أمس، لدراسة وتقييم ردود الوزيرة من حيث استجابتها للمطالب الاستعجالية المرفوعة، أكدت النقابات أنه رغم اعتراف الوزارة بشرعية المطالب الاستعجالية المرفوعة، لكن إجابتها كانت مبهمة ودون رزنامة فعلية واضحة، في غياب محاضر رسمية بين الطرفين، وقال البيان أن تصريحات وزيرة التربية بن غبريط أمس، في ندوة صحفية عقدتها بمقر ثانوية الرياضيات بالقبة، لا تزيد إلا من توتر الوضع وتعميق الأزمة الحاصلة، معبرين عن استنكارهم لمحاولات الوزارة "اليائسة" تغليط الرأي العام بأن هذه المطالب المرفوعة جديدة، في حين أنها تعلم بأنها مكتسبات تم التراجع عنها، تضيف النقابات في البيان، كما نددت النقابات بتهجم بن غبريط على نقابات التربية ومحاولة تشويهها ووصفها بالجشع والسعي وراء تحقيق مكاسب نقابية بحتة. واكد التكتل النقابي تمسكه بالحركة الاحتجاجية الأولية بداية من الغد، قصد تحقيق المطالب الاستعجالية المرفوعة، محملا الوزارة مسؤولية وتبعات كل ما سينجر عن هذه الحركة.