أعلنت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، على هامش زيارة عمل لتفقد مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، عن اتفاق بين وزارة الثقافة ووزارة العمل يقوم على دعم مشاريع الشباب المتعلقة بالقطاع الثقافي بقسنطينة، وهو الاتفاق التي ذكرت بشأنه الوزيرة انه سيمكن من بروز مهن تتعلق بالثقافة لفائدة الشباب والتظاهرة معا، مؤكدة أنه سيتم ذلك من خلال الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب المطالبة بتشجيع الشباب ومرافقتهم في إنشاء مؤسسات مصغرة متعلقة بمختلف المهن في مجال الثقافة، من خلال فتح ورشات توضيحية يتم من خلالها شرح نوعية المشاريع المطلوبة للدعم للخروج بتوصيات سيتم التركيز عليها خلال التظاهرة. وخلال معاينتها لأهم المشاريع التي اعتبرتها مكسبا هاما استفادت منه عاصمة الشرق في ظرف وجيز والمقدر ب14 شهرا، أبدت لعبيدي رضاها على ما انجز، مؤكدة انه تم تجاوز مرحلة المنشات والانتقال الى هاجس التحضير للنشاطات الثقافية التي طالبت بأن تكون ذات مستوى راقي لتشريف الجزائروقسنطينة خاصة حسب تعبيرها. وعرجت في سياق حديثها الى أهم المحاور الكبرى التي سيتم التركيز عليها خلال التظاهرة. أما ما يتعلق بتسيير قاعة العروض زينيت التي تتسع إلى 4000 مقعد ومن المرتقب تسلمها خلال أيام تحت اسم لأحد الفنانين الكبار، ولم يحدد بعد، فقد أوكلت الوزيرة مهام تسييرها إلى الديوان الوطني للثقافة والإعلام مؤقتا في انتظار تكوين إطارات شبابية مسيرة في هذا المجال يتم تكوينها خارج البلاد بفرنسا والصين لكي تسلم لها مهام التسيير.