طالب العديد من أولياء التلاميذ بثانوية محمودي قدور، ببلدية مرين جنوبي سيدي بلعباس، بأن تفكر مصالح المديرية الولائية للتربية بتحسين ظروف إجراء الامتحانات المصيرية للمتمدرسين في السنة الثالثة من الطور الثانوي، بإدراج الثانوية المذكورة كمركز لإجراء امتحانات البكالوريا. وقال الأولياء أن كل سنة تختار ثانوية تلاغ لخوض الامتحانات الكتابية والرياضية كمركز إجراء رسمي، ما يعني تنقل الممتحنين إليها وقطعهم لمسافة عدة كيلومترات لخوض الامتحانات، هذه الوضعية حسب أولياء التلاميذ تنعكس على كيفية التحصيل والتحضيرات النفسية للخوض في الإجابة كما تسبب زيادة التوتر صباح اليوم الأول حسب شهادات الأولياء، ويمكن أن تواجه البعض تأخرات في الالتحاق بمركز الإجراء المعتمد، قد يؤدي إلى إقصاء الممتحن نظرا لصرامة القانون الذي يمنع أي شخص الدخول قاعة الامتحانات في حال تأخر ولو لبضع دقائق، مع العلم أن عدد المترشحين لخوض شهادة البكالوريا هذا الموسم يقدر ب 75 مترشحا في عدة شعب على غرار الرياضيات التقنية والعلوم التجريبية والآداب. ونسبة لهذه الأسباب يطالب المعنيون أن تكون للسلطات تدخلات في هذا المجال لكي يتم اعتماد المؤسسة التربوية محمودي قدور، لتكون مركز إجراء، والتدخل للإسهام في تحضير التلميذ لخوض الامتحانات المصيرية، والتقليل من توتره وتقوية عزيمته على الإجابة .