جددت محافظة " الأفلان" وهران وسط، دعمها لمبادرة إعادة بناء الإجماع الوطني، بالرغم من تقاطع الأحداث على الساحة السياسية، ومنها افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان على دوي الجدل حول أحداث عين صالح والفجوة الواسعة بين أحزاب السلطة والمعارضة من جهة. حل وفد من " الأفافاس" يقوده السكرتير الأول لفيدرالية وهران ، بمقر محافظة الأفلان لوهران، أين استقبلهم المحافظ دينار محمد بدر الدين ورئيس بلدية وهران نور الدين بوخاتم ومنتخبو الولاية وإطارات الحزب ، في زيارة تندرج في مسعى "إعادة بناء الإجماع الوطني والترويج لمبادرة الإجماع الوطني". ودعت التشكيلتان، الجميع للانخراط في المبادرة لأنها "الضامن الوحيد للاستقرار والوحدة الوطنية" . وتعد الخرجة، "إعادة ضخ دماء جديدة" في المبادرة، بعد أن أعربت قيادات من عدة تشكيلات سياسية محسوبة على السلطة وفي مقدمتها "الآفالان" ،"الآرندي" و"تاج " وتشكيلات أخرى مقاطعتها للمبادرة ، وهو الأمر الذي دعا قيادة الأفافاس إلى تأجيل عقدها لتاريخ لاحق. وتواصل جبهة القوى الاشتراكية، لقاءاتها مع الأحزاب السياسية بمختلف أطيافها، بالإضافة لخرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن، لشرح مبادرة "إعادة بناء الإجماع الوطني" من خلال عقد "الندوة الوطنية للإجماع".