أعرب مستعملو الحافلات التي تعمل في الخط الرابط بين شوفالي وزرالدة عن استيائهم الشديد من تلك المعاناة التي يتكرر حدوثها بشكل يومي، والناتجة عن قلة الحافلات التي تعمل عبر هذا الخط. لقد طرح مشكل نقص الحافلات العاملة في الخط الرابط بين زرالدة وشوفالي، العديد من العراقيل بالنسبة لمستعملي هذه الحافلات الذين أعربوا عن قلقهم الكبير بشأن هذا الوضع، حيث يجدون أنفسهم مضطرون لإهدار الكثير من الوقت في انتظار وصول الحافلات، التي يهرع نحوها عداد هائل من المسافرين للتزاحم حول أبوابها من أجل الصعود، متحملين في ذلك عناءا كبيرا خاصة بالنسبة لفئة النساء وكبار السن، الذين لايستطيعون تحمل جملة هذه الظروف، خاصة وأن المحطتين تنعدم فيها واقيات تحميهم من أشعة الشمس صيفا ومن أمطار فصل الشتاء، وهو الأمر الذي زاد من معاناتهم، هذا على غرار –يضيف بعض المسافرين- وصولهم المتأخر عن مناصب عملهم ومقاعد دراستهم بالنسبة لفئة الطلبة، بسبب الوقت الطويل الذي يهدرونه في انتظار لحاق الحافلات، إلى جانب اكتظاظ حركة المرور وهو ما حال دون وصولهم في الوقت المحدد، وهو الأمر الذي أثار تذمرهم خاصة وأن هذا الوضع يتكرر بشكل يومي.