أكد مستعملي الخط الرابط بين محطة شوفالي وبوسماعيل قلقهم المتزايد نظرا للظروف الصعبة التي يتحملونها على مستوى محطة شوفالي في انتظار وصول الحافلات المؤدية إلى محطة بوسماعيل. لقد أدى نقص حافلات النقل التي تعمل على الخط الرابط بين شوفالي وبواسماعيل إلى خلق استياء كبير وسط العدد الهائل من المسافرين بسبب ما نتج عن هذا الوضع من مشاكل الاكتظاظ والتزاحم حول الحافلات التي قال بشأنها بعض مستعمليها أن عددها القليل جعلهم يعيشون معاناة يومية خاصة بالنسبة للطلبة والموظفين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على تحمل الكثير من الصعوبات الناجمة عن الوقوف المطول في انتظار الحافلات التي لا يمكن لعددها القليل أن يستوعب الكم الهائل من الركاب الذين يهرعون متزاحمين لصعود الحافلة بمجرد وصولها، كاشفين في ذلك عن جملة الاشتباكات والمشادات الكلامية التي يكثر حدوثها لحظة تزاحمهم حول ركوبهم، وهو الوضع الذي يجعل الكثير من النساء وكبار السن يتراجعون عن محاولة الصعود تفاديا لحدوث المشاكل، وما زاد من استيائهم هو استمرار هذا المشكل لمدة طويلة، متسائلين في الوقت ذاته عن سبب قلة الحافلات التي تعمل في هذا الخط رغم العدد الكبير من المواطنين المتوافدين على هذه المحطة، حيث كشف بعضهم ونتيجة هذه الظروف أنهم يضطرون في الكثير من المرات إلى استعمال الحافلات المتجهة إلى محطة زرالدة، لضمان وجود الحافلات المتجهة نحو بوسماعيل متحملين في ذلك إهدار الكثير من الوقت ناهيك عن المصاريف الزائدة، ونتيجة هذه الظروف طالب مستعملو هذا الخط بضرورة إضافة حافلات جديدة تقيهم مشاكل الاكتظاظ ومعاناة التنقل.