يحل الإثنين وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، بولاية تيزي وزو في زيارة تكتسي "طابعا استعجاليا"، وتتزامن مع حراك كبير، قبيل أيام قليلة من موعد المسيرة " الكبيرة" التي هدد بها حزب الأرسيدي، بمناسبة ذكرى أحداث الربيع الأمازيغي. من جهة أخرى، تأتي زيارة بلعيز، تزامنا مع الانسداد الذي يشهده المجلس الشعبي لبلدية عزازقة، لأكثر من 6 أشهر، بسبب رفض لجان قرى المنطقة عودة رئيس البلدية المنضوي تحت عباءة الأرسيدي إلى منصبه، رغم الإجراء الأخير الذي أقدم عليه والي الولاية عندما استعان بالقوة العمومية لإعادة فتح مقر البلدية، استجابة لنداء سكان المنطقة الذين عانوا من ويلات تأخر مصالحهم ومشاريع السلطات المحلية والولائية منذ أكتوبر الفارط . إضافة إلى ذلك، تأتي زيارة الطيب بلعيز إلى الولاية، في خضم تواصل الحركات الاحتجاجية لتنسيقية الحرس البلدي التي نظمت اعتصاما أمام مقر الولاية أمس الأول، وقبل أسبوع من تاريخ المسيرة " الحاشدة" التي هدد بها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بمناسبة الذكري ال 35 لأحداث الربيع الأمازيغي.