يحل اليوم وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، بولاية تيزي وزو، في زيارة "عاجلة"، تزامنا مع تواصل أزمة الانسداد التي يشهدها المجلس البلدي لعزازقة بعد انسداد دام أكثر من 6 أشهر بسبب رفض لجان قرى المنطقة عودة رئيس البلدية المنضوي تحيت عباءة الأرسيدي إلى منصبه، رغم الإجراء الأخير الذي أقدم عليه الوالي، عبد القادر بوعزقي، للاستعانة بالقوة العمومية لإعادة فتح مقر بلدية عزازقة استجابة لنداء سكان المنطقة الذين عانوا من ويلات تأخر مصالحهم ومشاريع السلطات المحلية والولائية منذ أكتوبر الفارط. .. إلا أن عشرات ممثلي لجان القرى لا يزالون متشبثين برفض عودة المير إلى منصبه، إذ لا يزال العشرات من المحتجين في إضراب عن الطعام، معتصمين أمام مقر الدائرة منذ الأسبوع الفارط. كما تأتي زيارة الطيب بلعيز في خضم تواصل الحركات الاحتجاجية لتنسيقية الحرس البلدي التي نظمت أول أمس اعتصاما أمام مقر الولاية، لإخطار وزارة الشؤون الداخلية والجماعات المحلية عبر إرسالية إلى المصالح الولائية عن فحوى التدابير والإجراءات الجديدة المعلن عنها نهاية مارس المنصرم. وقد أعلنت التنسيقية الولائية للحرس البلدي عن مجموعة من التدابير والحركات الاحتجاجية المرتقب تنظيمها ابتداء من الأربعاء المقبل المحدد كآخر أجل للمهلة الممنوحة للسلطات العمومية، قصد الاستجابة لمطلبهم المتمثّل في إرسال إرسالية من أجل إخطارهم بمضمون الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها الداخلية لصالح أفراد الفئة.