أعادت مصالح أمن دائرة عزازقة بولاية تيزي وزو، أمس، فتح مقر المجلس البلدي بعدما كان مغلقا لمدة 6 أشهر بسبب الانسداد بين أعضاء المجلس الرافضين لعودة رئيس البلدية إلى منصبه واستئناف مهامه وقام الرافضون "لعودة المير" بغلق الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين عزازقة وبجاية ، وأحرقوا العجلات المطاطية ووضعوا المتاريس، بعدما دخلوا في مناوشات مع رجال الأمن بالمنطقة دامت قرابة ساعة من الزمن. للإشارة، كان قد جرح شخصان، الأسبوع الفارط في مشادات، بين أعوان مكافحة الشغب ومتظاهرين، حاولوا غلق مقر دائرة عزازقة، للتعبير عن تذمرهم لتواصل الانسداد بمقر المجلس الشعبي لبلديتهم الذي دام قرابة 4 أشهر كاملة، مما عطل مصالح المواطنين بالمنطقة، رغم مناشدة لجان قرى البلدية تدخل والي ولاية تيزي وزو لفك النزاع المتواصل بين مطالبين برحيل رئيس البلدية وآخرون منضوون "تحت عباءة الأرسيدي"، تمسكوا ببقاء الأخير في منصبه.