توفي الناشر والكاتب الفرنسي صديق الجزائر فرانسوا ماسبيرويوم السبت الفارط بباريس عن عمر يناهز 83 سنة، حسب وكالات الأنباء نقلا عن منشورات "لوسوي". ولد ماسبيرو سنة 1932 بباريس حيث كان ناشرا سنة 1959 في خضم الثورة الجزائرية وأنشأ دار نشر تحمل إسمه ونشر العديد من المقالات عن التخلف والإستعمار الجديد وخاصة عن الحرب التي شنتها فرنسا ضد الجزائر والتي كان ضدها. وتناولت أعماله الأولى كذلك "كتابات حرة" و"نصوص دامغة" بشكل واسع كفاح الجزائريين من أجل الحرية والإستقلال. وكان ماسبيرو من المناهضين للإستعمار الفرنسي كما كان ناشرا لفرانتز فانون (العام الخامس من الثورة) ومصطفى لشرف. وكتب فرانسوا ماسبيرو ما لا يقل عن 15 كتابا ورواية ومذكرات سفر خاصة بداية من سنة 1984. وكان يملك مكتبة بباريس خلال الستينات والسبعينات حيث كانت مركزا للمفكرين الملتزمين كما أعد تحقيقات لصالح إذاعة فرنسا ويومية "لوموند" حول الجزائر وغزة.