قتل ما لا يقل عن 14 من عناصر الكتيبة "101" الموالية للجيش الليبي، وجرح 24 آخرين أمس الأول، في اشتباكات عنيفة، شهدتها منطقة "تاجوراء" شرق العاصمة طرابلس ضد قوات "فجر ليبيا"حسب ما أفاد مصدر عسكري. وأوضح مصدر بغرفة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي أن تقارير وردت للغرفة، أفادت وفق إحصائيات مصادر طبية بأن 14 قتلوا وأصيب 24 آخرون من عناصر الكتيبتين "101" و "الضمان" المواليتين للجيش جراء الاشتباكات التي شهدتها تاجوراء ضد مليشيات "فجر ليبيا "، ونظرا لخطورة إصابات بعض العناصر فمن المرجح ارتفاع عدد القتلى ". وأضاف المصدر،أن الاشتباكات ما تزال متواصلة لكنها متقطعة، بعد انسحاب تكتيكي جراء الهجوم العنيف الذي تشنه مليشيات "فجر ليبيا " منذ أكثر من ثلاث ساعات ضد معسكر الكتيبة "101". وأشار المصدر، إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل خلال الأيام المقبلة من خلال عمليات نوعية تمهد لهجوم أكبر ضد معسكرات الجيش التي تحتلها فجر ليبيا. وفي مدينة بنغازي، لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 16 آخرون، جراء قصف استهدف منطقة "الكيش" حسبما أفادت به مصادر طبية أمس السبت. ونقلت مصادر إعلامية، عن مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء بالمدينة فاديا البرغثي، تصريحها أن "المستشفى استقبل ليلة الجمعة إلى السبت قتيلين من المدنيين و16مصابا من بينهم طفلان ومسن مصابان بشظايا قذيفة. وتشهد مدينة بنغازي قتالا عنيفا، بين قوات الجيش الليبي، وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات جراء القصف العشوائي. من جهة أخرى، أعلن مدير مكتب الإعلام بقاعدة طبرق الجوية الليبية، أنه تم العثور على 21 قنبلة تزن الواحدة 100 كلغ بالقرب من قاعدة ناصرالجوية. وأوضح مختار روفة في تصريح صحفي، أن وجود هذه القنابل يعتبر "مؤشرا خطيرا" لوجود هذه الكمية في هذا المكان . وأضاف أن هذه القنابل هي نفس القنابل التي وجدت على خط البترول ما بين طبرق وحقل السرير، وتم تفجير الخط بهذه النوعية منها. سياسيا، حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة، دول الخليج على زيادة التعاون في إنهاء الصراع في ليبيا. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي إن دول الخليج التي لها تأثيرعلى الفصائل في ليبيا، في بعض الحالات، تراهم ينفخون في نار الصراع العسكري بدلا من الحد منه. وأوضح أوباما، أنه اتفق مع رنزي على العمل معا بفاعلية أكثر لتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات التي تأتي من ليبيا. من جهته، أكد رنزي أهمية استعادة السلام والاستقرار في ليبيا، وقال إن ايطاليا تعمل مع الأممالمتحدة والشركاء الاقليميين لمواجهة الأزمة في ليبيا.