بعد الشجار بين أنيلكا المدير الرياضي للنصرية والمدرب إيغيل مزيان الذي ترتب عنه انسحاب هذا الأخير من على العارضة الفنية للفريق تسارعت الأحداث في بيت النصرية، حيث قرر مالك الفريق ولد زميرلي أن يعين مؤقتا المدرب يوسف بوزيدي لإدارة الفريق في الجولات الأخيرة وهذا سمح للفريق بالعودة بفوز من الأربعاء يحافظ على بصيص من الأمل في بقاء الفريق في القسم الأول. في نفس الوقت تسعى الإدارة لإيجاد خليفة للمدرب السابق وتشير مصادر مقربة من بيت النصرية عن اتصالات بعضد الأطراف مع عز الدين آيت جودي الذي درب الفريق في وقت سابق هذا الموسم وكذا الموسم الماضي حيث ندم مسيرو الفريق على إقالته وقد يعاد من الباب الضيق إلى الفريق وإعطائه مهمة تنقية الفريق وإعادة بعث الآلة حتى في حالة السقوط بهدف إعادته العام القادم إلى مصف الكبار.