اقترحت اللجنة الولائية للسياحة بوهران بهدف الإشراف على عملية التحضيرات الجارية لموسم الاصطياف, إنشاء لجان مصغرة لمتابعة جاهزية البلديات الساحلية بما في ذلك توفير الإنارة في الشواطئ، لاسيما وأن ذلك يتزامن مع شهر رمضان، ما يعني توجه العائلات إليها ليلا. وبهدف تحقيق تطلعات سكان الباهية وقضاء موسم الراحة والاصطياف تضافرت جهود السلطات الولائية من مديرية السياحة والحماية المدنية والدرك الوطني والأمن الوطني، وتنصيب اللجان للشروع في عملية التحضيرات استعدادا لموسم الاصطياف الذي ينطلق ابتداء من الفاتح جوان, وانطلقت حملات تنظيف الشواطئ على مستوى الولاية. وسخرت السلطات المحلية كل الإمكانات البشرية والمادية لإنجاح هذه العملية، ومست الشواطئ الأكثر استقبالا بعاصمة الغرب في وقت تم فيه اقتناء جميع الوسائل الخاصة بالتنظيف، وستزود بحمامات متنقلة وبأماكن خاصة للمعوقين. من جانب آخر ستوفر هذه العملية مناصب شغل مؤقتة خلال هذا الموسم في النشاطات السياحية, وبخصوص التحضيرات لموسم الاصطياف تعتزم نفس المديرية تسطير خرجة للوقوف على التحفظات والعمليات التحسيسية لإنشاء دواوين محلية للسياحة لترقية البلديات الساحلية للولاية, بالموازاة مع رصد غلاف مالي يفوق 112.8 مليون دج للبلديات الساحلية لولاية وهران في إطار البرامج البلدية للتنمية تحسبا لموسم الاصطياف هذا العام. ومنح هذا المبلغ المالي لبلديات عين الترك وبوسفر والعنصر ومرسى الكبير ومرسى الحجاج وقديل وبئر الجير وعين الكرمة وأرزيو لتجسيد عدة عمليات، منها التزيين والإنارة العمومية وتزفيت الطرق بهدف استقبال المصطافين في أفضل الظروف مع تخصيص 34 شاطئا مسموحا للسباحة, بالمقابل لا تزال شواطئ تحتاج وسائل وتجهيزات إضافية لتوفير أحسن ظروف الراحة والسياحة الشاطئية من حيث النظافة وتهيئة مواقف السيارات ومراكز النجدة وأبراج المراقبة, وبرمجت العديد من عمليات التهيئة والتطهير في المناطق الساحلية تحسبا لموسم الاصطياف.