قبل 3 أسابيع من انطلاق التربص التحضيري لتصفيات كأس إفريقيا للأمم، تربص سيجري بمركز سيدي موسى التقني، يواصل الطاقم الفني التحضير لهذه الفترة والمباراة الأولى في التصفيات أمام السيشل. المنتخب الوطني الذي سيتربص ب23 لاعبا تم استدعاؤهم من مختلف البطولات العالمية مع الاعتماد على أقلية من الدوري المحلي سيصب كامل قواه في المباراة الأولى التي تلعب يوم 13 من الشهر القادم بملعب مصطفى تشاكر، لكنها لن تكون الأهم في سلسلة ال6 مباريات التي تنتظر الفريق في التصفيات، حيث يفكر من الآن الناخب الوطني في المباريات المقبلة وهذا ابتداء من تنقل شهر سبتمبر إلى اللوزوتو الذي يقلق بشكل خاص المدرب الوطني خاصة أنه يعلم أن اللعب في ارتفاع يقارب 1600 متر قد يسبب خللا في الجانب البدني وهو ما قد يدفع اللاعبين فوق الميدان لذا فهو يحضر من الآن لهذا التنقل، سواء تقنيا أو لوجيستيكيا. غوركوف المعروف بحبه الكبير للتفاصيل، سيتنقل يوم 16 ماي القادم ليصل يوم 17 إلى جنوب إفريقيا وبالضبط إلى جوهانزبوغ، أين سيحضر فعاليات كأس كوسافا لكرة القدم، وهي كأس تخص دول جنوب وشرق إفريقيا، دورة سيتمكن من خلالها من معاينة فريق السيشل ولوزوتو، وهي رحلة لن يكون وحيدا فيها، حيث سيرافقه كل من وليد صادي المناجير العام للمنتخب ومساعده المقرب يزيد منصوري، والرجلان سيقومان بمهمات استطلاعية حيث ستقودهم الرحلة إلى بعض المناطق المحيطة بدولة لوزوتو الواقعة داخل أراض جنوب إفريقيا، وضعية جغرافية تسمح للمنتخب بتحضير تربص هنالك هر سبتمبر القادم قبل لعب مباراة الجولة الثانية لتصفيات كان 2017 بالغابون. قائمة احتياطية محلية المعروف لحد الساعة أن تاريخ الفيفا لشهر سبتمبر يبدأ يوم 31 أوت وهذا يترك للفريق 8 أيام للتجمع تتخللها المباراة يوم 6 حيث يعتقد إداريو الفاف أن لوزوتو ستختار يوم الأحد للعب لقائها أمام المنتخب حسب المباريات التي لعبها هذا الفريق من قبل، وهذا يساعد المنتخب على التنقل الى مكان لإجراء تربص تحضيري في منطقة مرتفعة، يدوم حوالي 4 أو 5 أيام. روراوة الذي أعلمه مقربوه برغبة مدرب الخضر ببرمجة هذا التربص، يحاول إلغاء هذه الفكرة والاستقرار بسيدي موسى والتنقل كالعادة إلى مكان اجراء اللقاء 24 ساعة فقط قبل الموعد، لكنه قد يجبر على الرضوخ لمطلب المدرب مع العلم ان هذا الأخير سيتخذ قراره الأسبوع القادم بعين المكان. على صعيد متصل، أكدت مصادر عليمة أن الناخب الوطني أعد قائمة ثانوية تظم بين 6 أو 7 لاعبين محليين يمثلون القائمة الاحتياطية للفريق، حيث قرر الناخب الفرنسي للخضر أن يعتمد على المحليين لاستبدال أي لاعب يصاب، كما هو الحال على ما يبدو لحليش، حيث من المنتظر أن تتم الاستعانة بشافعي أو بلعمري لخلافته.