كشفت مصادر مقربة من المنتخب الوطني الجزائري، أن الفرنسي كريستيان غوركوف مدرب "الخضر" أبدى ارتياحه الكبير لمحدودية مستوى منتخبي السيشل واللوزوطو المشاركان في دورة "كوسوفا" والجارية وقائعها حاليا بجنوب إفريقيا، رغم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين عن تشكيلتيهما لكن ركيزة المنتخبين لا تدعو على ما يبدو للقلق بالنسبة للناخب الوطني، حيي أشارت المصادر نقلا عن غوركوف، إلى أن مستوى هذين المنتخبين يحمل مؤشرا إيجابيا بالنسبة لعناصر "الخضر" المطالبين بضمان التأهل مبكرا كون تصفيات كأس إفريقيا ستتبعها تصفيات كأس العالم، وهذا ما يزيد عدد المباريات ويُتعب اللاعبين كثيرا. مع العلم أن مباراتين فقط تمت برمجتهما في 9 أشهر القادمة، وهذا ما قد يترك الوقت اللازم لغوركوف لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتدعيم فريقه مع استعادة المصابين على غرار جابو وحليش الذين سيغيبان لمدة تقارب ال6 أشهر. هذا وكان الناخب الوطني كريستيان غوركوف متواجد بمدينة روستنبرغ التي احتضنت مباريات الدورة وهذا لمعاينة مستويات كلا من اللوزوطو والسيشل، حيث كان قد صرح عقب وقوع "الخضر" في مجموعة واحدة مع هذين الفريقين أنه يجهل كل شيء عنهما، وأنه من الضروري معاينتهما، ولهذا استغل فرصة إجراء هذه الدورة الجهوية ليتنقل إلى جنوب افريقيا، ويتابع لقاءاتهما مستغلا فرصة تنقل كلا من يزيد منصوري مساعده الأول ومناجير المنتخب وليد صادي إلى عين المكان لإيجاد مكان يحتضن الخضر في تربص قصير شهر سبتمبر القادم يحضر فيه المنتخب لمباراة الجولة الثانية المقررة يوم 6 سبتمبر في عاصمة اللوزوطو. في سياق آخر، نجح منتخب اللوزوطو في الفوز على منتخب تنزانيا بنتيجة 1-0 في آخر مباراة من الدور الأول لكأس "كوسافا" لكرة القدم، حيث انتظر اللوزوطو المباراة الأخيرة ليسجل أول وآخر فوز له في الدورة والذي لم يكن كافيا لتفادي إقصاء الفريق من الدورة، بعدما كان قد خسر المباراتين الأوليين أمام كلا من مدغشقر 2-1 ثم سوازيلاند 2-0. وكان السيشل المنافس القادم للمنتخب شهر جوان المقبل قد خرج هو الآخر من المنافسة بعد خسارته لمباراتين أمام كلا من زيمبابوي وموريشيوس وتعادل في لقاء واحد، الأول أمام ناميبيا.