إنطلقت المسابقة التصفوية الوطنية لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده بدار الإمام في الجزائر العاصمة. وتخص هذه المسابقة التي اشرف على إنطلاقها وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة لاختيار عشرة متسابقين منهم في المرحلة الأولى. وبعد تربص مغلق بدار الإمام حول قواعد تجويد القرآن وتفسيره, سيختار من بينهم متسابقا واحدا يمثل الجزائر في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك. وتشمل هذه المسابقة فئة صغار حفظة القرآن (أقل من 15 سنة) يختار منهم الثلاثة الأوائل لتكريمهم بجوائز بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة في ال27 من شهر رمضان المعظم. وبهذه المناسبة تحدث الوزير عن دعوة 66 دولة إسلامية وعربية للمشاركة في هذه المسابقة النهائية منها 10 دول ليست من منظمة التعاون الاسلامي، فيها اقليات مسلمة مثل روسيا وكندا والفلبين والهند. واضاف أنه تم لحد الان استجابة 45 دولة للدعوة ومن المنتظر أن يصل عدد المشاركين في مسابقة الجزائر الدولية الى 50 دولة مشيرا الى ان الجزائر تتميز ب"المصداقية" في تنظيم مثل هذه المنافسات الدينية. وذكر محمد عيسى أن الولايات ارسلت نخبتها في حفظ وتجويد القرآن الكريم وكشف أن البنات متقدمات على البنين في الحفظ وأنه بإمكانهن حسبه ان يحتلن المرتبة الاولى لاسيما وأن إحدى الفتيات كانت قد شرفت الجزائرفي إحدى المنافسات التي جرت بالاردن. وفي رده عن ربط المسابقات القرآنية بشهر رمضان، أرجع عيسى ذلك لكون القرآن الكريم أنزل في هذا الشهر المبارك وأن النبي عليه الصلاة والسلام راجعه مرتين مع جبريل عليه السلام. وعن قفة رمضان، قال محمد عيسى إنها مساعدة استباقية وأن قطاعه حاضر في هذا العمل الخيري وكذلك قبل عيد الفطر من خلال الزكاة مبرزا في نفس الوقت ان 600 ألف عائلة في حاجة الى الزكاة.