أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال إشرافه على مراسم تنصيب والي بشار الجديد، أن جميع ولايات الجزائر ستحظى بحقها في التنمية، مشيرًا إلى أن ولايات الجنوب تحظى باهتمام خاص من طرف رئيس الجمهورية الذي يتابع أوضاعها بدقة. وأوضح الوزير أن الجزائر تشهد تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، خصوصًا خلال موسم السياحة الصحراوية، حيث أصبحت ولايات الجنوب مقصدًا لعدد كبير من السياح بفضل الجهود الأمنية الكبيرة التي تبذلها جميع الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي المرابط على الحدود.
وأشار مراد إلى أن ولاية بشار تستفيد حاليًا من مشاريع بنى تحتية استراتيجية، من بينها مشروع خط السكة الحديدية واستغلال منجم غار جبيلات والنشاطات المرافقة له، التي تعد من الأولويات التنموية التي تلقى متابعة مباشرة من رئيس الجمهورية.
وفي سياق آخر، شدد الوزير على أن بعض أحياء ولاية بشار تعاني من أوضاع معيشية غير مقبولة، وهو ما يتطلب الإسراع في تحسينها لتتناسب مع رؤية رئيس الجمهورية في توفير بيئة معيشية كريمة للمواطنين. وأكد أن رئيس الجمهورية أسدى تعليمات خاصة لتحسين وضع المدينة وتطويرها بما يتماشى مع دورها الريادي كقاطرة تنموية لمنطقة الجنوب الغربي.
ودعا الوزير الوالي الجديد إلى إعداد خطة عمل مستعجلة لإحصاء النقائص ومعالجتها، مع تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين والمجتمع المدني، وضمان الجودة في إنجاز المشاريع واحترام الآجال المحددة. كما أشار إلى أن بشار ستنال حظها من الدعم والتطوير بما يعزز مكانتها الاقتصادية والاجتماعية.