أقرت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، أن الخطأ الوارد في مادة اللغة العربية غير مقبول، وأكدت أنه لن يؤثر على سير الامتحانات وسيؤخذ بعين الاعتبار أثناء تقييم الامتحان الوطني. ووصفت الأطراف التي نشرت مواضيع مزورة على الانترنيت بالمجرمين الذين يسعون لتحطيم دورة البكالوريا والتلاميذ. قالت الوزيرة خلال إشرافها صباح أمس على فتح أظرفة أسئلة مادة الرياضيات من مدرسة علي خوجة بزرالدة في العاصمة، إن تحقيقات ستفتح حول فضيحة اليوم الأول، وحمّلت لجنة إعداد الأسئلة كامل المسؤولية، وقالت "الخطأ غير مقبول خاصة بعد شهر من التحضير"، وتوعدت بفصل التلاميذ الحاملين هواتف نقالة ذكية، لاستعمالها في الغش، مع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية. واعتبرت الوزيرة التشويش الالكتروني والمواضيع المزورة التي أثرت على سيرورة الامتحانات أول أمس، محاولة لضرب استقرار القطاع، وتحطيم التلاميذ، وحذرت الأولياء من خطورة هذه المواقع ودعتهم لعدم الإنسياق وراء كل ما ينشر. وحول الغيابات المسجلة في البكالوريا، تحدثت الوزيرة عن تسجيل 20 بالمائة غياب بالنسبة للمترشحين الأحرار، و1 بالمائة بالنسبة للمتمدرسين. وأكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية مجادي مسقم أمس أن الوزارة ستتخذ "الإجراءات الانضباطية الضرورية" عقب خطأ ورد الأحد في أحد مواضيع امتحانات البكالوريا مشيرا الى أن هذا الخطأ "لم يكن له تأثير"على موضوع الامتحان.