قال مركز أبحاث، أمس، إن تزايد "فجوة السلام" بين الدول الأوروبية الغنية والدول الفقيرة، التي تعاني من الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط تعكس "عالما منقسما على نحو متزايد". وأظهر مؤشر السلام لعام 2015 ، الذي ينشره معهد الاقتصاد والسلام أن تصاعد الحرب الأهلية وما يترتب عليها من أزمة لاجئين هما من بين العوامل الرئيسية في زيادة تكلفة احتواء العنف العالمي. وصنف المؤشر، أيسلندا على أنها الدولة الأكثر سلاما في العالم وذلك على أساس 23 عاملا منهم الصراعات الداخلية والخارجية والإنفاق العسكري والإرهاب ومعدلات القتل والجرائم الأخرى. وجاءت سورية في قاع الترتيب تلتها في ذلك العراق وأفغانستان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وشكلت الدول الأوروبية 20 دولة من الدول ال30 الأكثر سلاما، كما كشف التقرير أن الوضع أصبح أكثر استقرار في 81 بلدا بالمقارنة مع عام 2013، فيما تفاقم الوضع وازداد سوءا في 78 بلدا.