قال المكلف بالإعلام لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، إن المبادرة التي تقدم بها أحمد أويحيى، لا معنى لها، ولحد الآن لا يوجد هناك أي مؤشر لإبرام حوار حقيقي بإمكانه إخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وقال أوشيش في تصريح له، إن اقتراح أويحيى لا يمثل "اليد الممدودة" للمعارضة، لأن الإرادة في الحوار، يجب أن تتجسد في أفعال على الواقع، والشيء الملاحظ حاليا أن الهم الوحيد لأصحاب القرار هوكيفية استمرارهم في الحكم. وأعرب أوشيش، عن تمسك حزبه بإعادة بناء الإجماع الوطني مع كل الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والاقتصاديين، وقال إن الإجماع لا يختصر في مسألة تعديل الدستور. وبخصوص لقاء مقري بأويحيى، قال يوسف أوشيش، عندما التقى الأفافاس بأحمد أويحيى في إطار المشاورات التي باشرتها السلطة مع الأحزاب السياسية، قيل إن الأفافاس "باع الماتش" وأصبح شريكا للسلطة، ولم يصبح حزبا معارضا لها وعندما يلتقي رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بأحمد أويحيى في مقر رئاسة الجمهورية، فذلك يدخل في إطار الحوار السياسي، وهوأسلوب حضاري يتعامل به في الدول المتقدمة ! ". هذا وأعلنت جبهة القوى الاشتراكية عزمها إرسال وفد عنها إلى ولاية غرداية الأسبوع المقبل، للوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة، عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها الأسبوع الماضي. وخصصت الأمانة الوطنية للأفافاس، دورتها الأسبوعية، مساء أول أمس لدراسة تطور الوضع في ولاية غرداية، بعد الأحداث الأليمة التي هزت المنطقة، الأسبوع الماضي، وشارك في الدورة مسؤولو فديراليات الحزب بغرداية وورقلة ومناضلوالحزب ببلدية لقرارة، وأعضاء لجنة التنسيق والمتابعة وممثلون عن المجتمع المدني بغرداية.