أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن "مبادرة إيرانية معدلة" لحل الأزمة السورية سيتم طرحها للنقاش إقليميا ودوليا. ونقلت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية، الإثنين، على موقعها الإلكتروني عن عبد اللهيان القول إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ميخائيل بوغدانوف ووزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزوران طهران قريبا لبحث المبادرة. وحافظت الهيئة الرئاسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، على تشكيلتها الكاملة بعد فوز أعضائها في الانتخابات التي جرت فجر أمس، في مدينة اسطنبول التركية (مقر الائتلاف). وجاءت الانتخابات في ختام اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في دورته ال23، والمؤلفة من 106أعضاء، بعد انسحاب العضو الممثل للجان التنسيق المحلية. وتنافس على منصب رئيس الائتلاف كل من خالد خوجة (الرئيس السابق)، وعضو الائتلاف موفق نيربية؛ حيث تقدم خوجة بفارق 21 صوتا من بين الأصوات المقبولة، وحصد 59 مقابل 38 ل"نيربية". وفاز محمد يحيى مكتبي بمنصب الأمين العام وهشام مروة ومصطفى أوسو ونغم غادري كنواب للرئيس، في دورتة الرئاسية الثانية والأخيرة (مدتها 6 أشهر). وعلى صعيد الهيئة السياسية المعنية بتمثيل الائتلاف في المؤتمرات والمفاوضات ومتابعة الشؤون المستعجلة، والتي تضم 19 عضو، فقد تم انتخابها أيضاً، وضمّت: أنس العبدة، وصلاح درويش، وفؤاد عليكو، وموفق نيربية، وعبد الأحد صطيفو، ونذير الحكيم، ورياض الحسن، وسهير الأتاسي، ومحمد جوجة، ومحمد قداح، ونصر الحريري، وواصل الشمالي، وهيثم رحمة، وحسان الهاشمي، وخطيب بدلة، وبدر جاموس، وأحمد تيناوي، وهادي البحرة، وفايز سارة. وأعلن عبد اللهيان أن "المرحلة التي أعقبت الاتفاق النووي تشكل فرصة مناسبة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار وتعميق التعاون حول مختلف الملفات للخروج من الأزمات التي تواجهها المنطقة". وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 12 شخصا على الأقل قتلوا حينما سقطت مقاتلة سورية على سوق مزدحم في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد أمس. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن معظم القتلى مدنيون كانوا على الأرض وقت سقوط الطائرة على البلدة التي سقطت في يد تحالف من مقاتلين في ماي. وأضاف المرصد أن عشرات أصيبوا. ولم يرد تعقيب من الجيش السوري.