تمكن طلبة مهندسون مغاربة، من صناعة نموذج لطائرة بدون طيار توظف في مجالات مختلفة عسكرية ومدنية. وقالت صحيفة "التجديد المغربية"، إن فريقا من طلبة المهندسين والباحثين في الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك، بجامعة الدار البيضاء، تمكن من صناعة أول نموذج مغربي لطائرة بدون طيار، تستعمل لأغراض مدنية وعسكرية، مجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، تمكنها من القيام بالمسح الجوي. وأوضح مدير المدرسة، أنه يمكن توظيف هذه الطائرة في مراقبة السدود، وتصوير الأفلام السينمائية، والمسابقات الرياضية، كما يمكن استعمالها لتأمين الحدود، والتقاط معلومات جوية، ولأغراض عسكرية، وكذا في ميدان الهندسة الطبوغرافية، والمسح الخرائطي وحماية البيئة. وسجلت الطائرة المغربية، خمس براءات اختراع جديدة، تتعلق الأولى بالمسح الخرائطي عبر الصور الجوية، والاتصال بين الطائرة بدون طيار ومركز التحكم الأرضي، والحصول على صور جوية عمودية بالغة الوضوح، ووضع نظام للتحكم في الحماية الأمنية لخطوط الاتصالات اللاسلكية، واختراع نظام ذكي لإرسال التحكم عبر الشبكات. وانطلق العمل بالطائرة المغربية المطورة، منذ حوالي 10 سنوات، ليصل الباحثون اليوم إلى النموذج الخامس والذي يمكن التحكم فيه من على بعد 50 كيلومتر.