ترك اللاعب الغيني لفريق اتحاد الحراش ناديه وحزم أمتعته متجها نحوبلده دون سابق انذار في خطوة تعجب لها جميع عناصر وأنصار اتحاد الحراش. وقرر اللاعب المغادرة دون سابق انذار في وقت كان فريقه يحضر لموقعة يوم أمس أمام مولودية الجزائر والتي كان شارف يحضر لها بكامل قواه وبجل لاعبيه قبل أن تصل الإدارة معلومات تفيد أن اللاعب غادر واضعا شارف في مأزق هو الذي اعتمد عليه في التدريبات وكان في المجموعة المعنية باللقاء. وأكد أنصار الصفراء أن أكبر خطأ هو الذي ارتكبته الإدارة الحراشية ''المتواطئة'' على حد قولهم في هذا الهروب الغير معلن عنه، حيث وعلى حد قولهم، كانت الإدارة تستطيع أن تحتجز جواز سفر اللاعب، وهو ما كان سيدفعه للبقاء مرغما عنه في الفريق ويكمل العمل، خاصة أن مصادر مقربة من الفريق أكدت في وقت سابق أن العديد من المسيرين في فرق أخرى كانت مهتمة بهذا اللاعب كانوا قد حذروا من سلوكاته وتصرفاته حيث غالبا ما ترك فرقه السابقة التي لعب لها في مأزق وعاد أدراجه الى بلده وهوما تكرر هذه المرة بسبب غفلة ادارة الحراش التي دفعت له أجره كاملة وحتى منح المباريات السابقة، مع العلم أن مشكلة كانت قد طفت الى السطح قبل أيام لما اشتكى اللاعب من غياب المياه عن شقته التي يسكن فيها وحده، حيث لم يتحمل هذا اللاعب الوضع وطرح المشكل أمام ادارة مانع الذي وعده بحلها لكن عقليته الصعبة، دفعته لاتخاذ قرار المغادرة دون سابق إنذار، وهذا ما سيدفع ادارة الحراش أن تشرع في اجراءات رفع قضية الى الفيفا، لتحمي نفسها بها وتحاول استرجاع حقوقها في حال تواصل غياب اللاعب.