لم تتقبل ادارة فريق شبيبة القبائل وكذا أنصارها الهزيمة التي مني بها الفريق أول أمس أمام المولودية بنتيجة 3-1. وكان الكناري قد حقق انطلاقة حسنة في المباراة حيث سجل أول هدف فيه وكاد أن يضاعف النتيجة لكن في الأخير وبعد شوط أول كارثي من العميد عاد هذا الأخير في المباراة وفي المقابل كشف الكناري عن ضعف بدني كبير جعله يخسر المباراة في نصفها الثاني بعد تراخي مقلقل للفريق. وانهال أنصار الشبيبة بعد نهاية المباراة على اللاعبين شاتمين اياهم ومحملين بعض اللاعبين نتيجة اللقاء، حيث ورغم تصديه للعديد من الفرص في الشوط الاول لم يوفق دوخة في الشوط الثاني وكان هدف قورمي وكذا قراوي سببين مباشرين في خسارة الفريق وكان وراءهما دوخة الذي مرة أخرى استطاع الخصم أن يرفع الكرة فوق رأسه بسبب خروج غير موفق، وهي اللقطة التي غالبا ما تعود لما يتعلق الأمر بحارس الخضر الذي تلقى أهدافا مماثلة مع المنتخب الوطني وهو ما دفع الأنصار للمطالبة بالاسراع في اعادة مبولحي الى المرمى لتفادي الفضيحة. تسريح مجقان في المركاتو يتأكد ولم يسلم اللاعب مجقان من غضب الأنصار هو الآخر بسبب شوط ثان كارثي، حيث خلفت العودة المتأخرة للبوركينابي مالو من بلده الى الجزائر يوم الخميس تأخرا بدنيا لدى اللاعب وهو ما دفع بيجوتا لاقحام المغترب مجقان، لكنه لم يوفق في اختياره بما ان الظهير الأيسر لم يكن في المستوى دفاعيا وكان سببا في تسجيل الهدف الثاني للمولودية لما ترك قورمي دون رقابة واكتفى بمشاهدته ينفلت منه من بعيد، مؤكدا مرة أخرى محدودية مستواه الذي يقرب اللاعب من التسريح في الميركاتو القادم، حيث شرعت من الآن الادارة في البحث عن خليفة له لتدعيم دفاع الفريق ويعتبر تدعيم منصب الظهير الايسر رفقة حراسة المرمى من أولويات الادارة ابتداء من منتصف ديسمبر القادم تاريخ افتتاح سوق التحويلات. و أعاب محبو الكناري على زيتي نقص فعاليته في اللعب وتراخيه في الشوط الثاني وتسببه في ضربة الجزاء التي سمحت للعميد بالعودة في المباراة، أداء قد يكون سببه التعب بعد تربصه الأخير مع الخضر ولعبه مباراة الثلاثاء الماضي أمام السنغال مع العلم أنها كانت متعبة للغاية، فيما لم يسلم برشيش وريال في وسط الدفاع من الانتقادات وطالب الجميع باقحام البوركينابي مالو في وسط الدفاع بسرعة لتفادي خسارات أخرى للنقاط. وتشير مصادر مقربة من الادارة أن حناشي غير راض عن التحضير البدني للفريق وسيطالب بيجوتا بمضاعفة العمل في المستقبل لتحسين الحالى البدنية، خاصة لما نعلم أن الرئيس كان غاضبا من الفرنسي بعد أن سرح هذا الأخير لاعبيه عقب الفوز أمام الساورة وهذا لمدة 4 أيام كاملة، وهي فترة طويلة بالنسبة لحناشي العارف بخبايا التدريب والذي بدأ يحوم حول ملعب أول نوفمبر لمراقبة ما يقوم به المدرب استعداد منه للتدخل في صلاحياته كما جرت عليه العادة.