قال الوزير السابق، بشير مصيطفى، إن الجزائر احتلت المرتبة 138 بالعالم، بمدخول سياحي قدر ب3.3 بالمئة من الصادرات، أي ما يقارب 200 مليون دولار. وأوضح مصيطفى، أن السياحة الدينية والروحية، محرك اقتصادي هام، يحقق الانتعاش في الميزانية والقطاع التجاري الوطني مع حلول سنة 2030، وطالب الحكومة بضرورة مسايرة الركب خصوصا مع مشاركة الجزائر بندوة باريس التي تستمر إلى غاية 07 ديسمبر. وتحدث في مداخلته، خلال يوم دراسي نظمه الديوان الوطني بولاية ورقلة، بالتنسيق مع مديرية السياحة، عن طرق وسبل تحويل السياحة من شعار إلى هيئة بالمستقبل وصناعة قيمة مضافة. وأشار الوزير السابق، إلى أن الاقتصاد الوطني، يتغير بشكل راديكالي في الآونة الأخيرة، وقال المتحدث، أن الميزان التجاري خسر 19 مليار خلال السنة الجارية، وتحدث عن ضرورة تغيير السياسة المنتهجة لتفادي الرجوع إلى سيناريو المديونية، واقترح الوزير السابق 07 مفاتيح كحلول مثل، السياحة، تكوين اليد العاملة، المعلومات، الابتكار، إضافة الى العلاقة العلمية للإنتاج والتسيير.