ال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن عناصر الأمن الفرنسي ألقوا القبض على مسلح إسلامي مشتبه به قيل إنه كان يخطط لمهاجمة منشآت بحرية جنوبي فرنسا. وخضع الرجل للمراقبة لمدة عام بسبب الاشتباه في اتسامه بالراديكالية ودعم مسلحين إسلاميين، بحسب كازنوف. وتم القبض على الرجل يوم 29 أكتوبر من جانب وكالة الأمن الفرنسية. وذكرت محطة "كانال بلاس" أن المشتبه به كان على اتصال بجهادي فرنسي 21 عاما يعتقد أنه في سورية وناقش معه كيفية شراء بندقية عسكرية وتلقى طردا من الصين يحتوى على سكين ذات طراز عسكري، وهو ما جذب انتباه السلطات. ونقلت المحطة عن مصادر أمنية أن ذلك الشخص كان يخطط للهجوم على أفراد من البحرية الفرنسية. واعلنت مصادر في الشرطة والقضاء الفرنسيين ان مشتبها به اعترف بانه اراد مهاجمة عسكريين في طولون باسم الجهاد تم توقيفه اواخر اكتوبر، ووجهت اليه تهمة الانتماء الى عصابة ارهابية. يشار الى ان مدينة طولون تقع على البحر الابيض المتوسط وتضم اكبر قاعدة بحرية فرنسية. وتابعت المصادر المقربة من الملف ان المشتبه به (25 عاما) كان منذ اشهر ضمن دائرة رصد جهاز الاستخبارات الفرنسية مؤكدة بذلك معلومات بثتها شبكة التلفزيون كنال بلوس. ووضع خلال خضوعه للمراقبة طردا في البريد ما اثار الشبهات حوله وتبين انه يحتوي على سكين وعلى غطاء للرأس على الاقل، حسب المصادر. واقر خلال الاحتجاز بعلاقته مع جهادي فرنسي توجه الى سوريا وقد حضه عبر الانترنت على تنفيذ عمله. واعترف بالتخطيط لاعتداء يستهدف العسكريين، حسب مصدر مقرب من الملف مضيفا انه لم يكن قد وضع بعد خطة محددة. واوضح مصدر اخر ان جهاديا اخر نصحه بشراء سلاح.