أكد الخبير في علم الفلك، علي نعمر، أن موجة الحر الكبيرة التي وصلت في بعض الولايات الى 47 درجة مئوية، ستنخفض نسبيا خلال شهر رمضان المبارك ، مضيفا انه سيمتاز بحرارة موسمية "لطيفة". وأوضح نعمر أن النشاط الزلزالي في الجزائر سيشهد فترة هدوء نسبية حتى 21 ديسمبر من السنة الجارية ، مشيرا الى أنه بعد هذا سيعاود النشاط الزلزالي، إلا أنه سيكون ضعيفا تتراوح شدته بين " 3 و 4" درجات على سلم ريشتر، فيما ستشهد بعض دول أمريكا الجنوبية وكذا شرق اسيا نشاط زلزالي قوي ، مضيفا أن رمضان هذه السنة سيمتاز بحرارة موسمية "لطيفة" و ذلك بعد مخاوف من احتمال ارتفاع درجة الحرارة التي تتزامن مع ما يعرف بمرحلة "الصمايم" خلال هذا الشهر المبارك ، لا سيما و أن الجزائر تشهد هذه الأيام ، موجة حر كبيرة التي وصلت في بعض الولايات الى 47 درجة مئوية. وأكد المتحدث، أن ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها الجزائر هذه الأيام، هي حرارة ظرفية لها علاقة بالظاهرة الفلكية الممثلة في خسوف الشمس بتاريخ 11جويلية من السنة الجارية ، مضيفا أن الجزائر ستشهد انقلابا شتويا يمتاز بتساقط الثلوج ابتداءا من أواخر ديسمبر القادم. و أوضح الخبير في علم الفلك، أن معظم الأنشطة الزلزالية في الجزائر تحدث في الخريف، مرجعا السبب في ذلك إلى الأرض في الجزء الغربي من الجزائر الذي يعد أخطر منطقة في شمال إفريقيا تبدأ في الميول ابتداء من شهر أكتوبر وتندفع معها مياه البحر المتوسط و التي تؤثر بدورها على شريط الساحل الغربي، مضيفا في ذات السياق أن هذا الدفع يكون حدوث إحدى الظاهرتين الفلكيتين "الخسوف و الكسوف" حيث تتوقف حركة الأرض ويزداد الضغط، ما يؤدي الى تعرض حقل الجاذبية الى خلل، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث زلزال.