رسمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الشكل النهائي لجواز سفر الحراقة أو ما اصطلح عليه ب"جواز السفر الاستعجالي" الذي سيتيح للجزائريين من دون وثائق، إقامة بالخارج، من تسوية وضعياتهم سواء للزواج أو العمل أو الدراسة والتنقل، وهذه الوثيقة مكونة من 12 صفحة بصلاحية 112 شهرا فقط. وبحسب ما ورد في المنشور الأخير للجريدة الرسمية، يودع النموذج الأصلي للجواز على مستوى وزارة الداخلية، يكون مقروءا بالآلة بواسطة شريط القراءة الأوتوماتيكية يدعى "ZLA" ويتضمن معلومات مشفرة، كنوع الوثيقة ورمز الدولة الجزائرية ولقب واسم أو أسماء صاحبها، ورقم جواز السفر وتاريخ الميلاد والجنس وتاريخ انقضاء مدة صلاحية جواز السفر والجنسية الجزائرية لصاحب الوثيقة وغيرها. وحدد المنشور الوثيقة بشكل مستطيل بطول 12.5 سنتيمتر وعرض 8.8 سنتيمتر، ويحتوي الدفتر على 6 أوراق أي 12 صفحة أما الترقيم فينطلق من 3 إلى 12، التي تحتوي رقم الجواز مثقوب بالليزر في الأسفل. ويركب غلاف الوثيقة على مادة بلاستيكية سمكها 0.85 ميليمتر بما فيها الصفحة الأولى من لون أخضر داكن يحتوي الغلاف على بيانات المنسوخة بأحرف ذهبية من ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والانجليزية، وتدون في أسفل الغلاف الأخضر عبارة جواز سفر استعجالي بالعربية والفرنسية والانجليزية. ولفت المنشور إلى ان الصفحات الداخلية لجواز سفر الحراقة تكون من ورق ذي لون اصفر فاتح، وتحتوي في الوسط وفي العمق ختم الدولة قطره 50 مليمترا، بينما يحتوي العمق الأمني المعالج بلونين اثنين على الوسط، وينسخ رقم الصفحة في العمق الأمني على الجهة الخارجية لزخرف الوردة. وشدد المنشور على أن الوثيقة المعنية أي جوزا السفر الاستعجالي تعتبر لاغية بمجرد إحداث أي تغيير أو تزييف عليها، كما انه لا يمكن إعارته ولا يجوز إرساله عن طريق البريد، ويتضمن الجواز الرقم التعريفي الوطني الوحيد لحامله والذي يدون أسفل الصورة الرقمية للمعني.