قرر مدرب سريع غليزان المنتمي لحظيرة المحترف الأول موبيليس لكرة القدم, عبد الكريم بن يلس، تقديم استقالته من منصبة بسبب الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها النادي منذ مدة. وأكد بن يلس قائلا: "لا يمكنني أداء مهامي في مثل هذه الأجواء، لقد قرر اللاعبون شن أضراب جديد احتجاجا على وضعيتهم المالية, وقد وجدت نفسي مهمشا, وهو ما دفعني على رمي المنشفة". وقرر رفاق اللاعب الطواهري, مقاطعة الحصص التدريبية الأخيرة, بسبب تماطل الإدارة في تسوية وضعيتهم المالية. ويضيف بن يلس ما يلي: "لقد حضرت في الأيام الثلاثة الأخيرة رفقة أعضاء الطاقم الفني للإشراف على التدريبات, لكن تفاجأت لغياب كل اللاعبين, فلما أخبرت أحد المسيرين بالموضوع, لم أكن مقتنعا بجوابه". وكان بن يلس, قد خلف في شهر سبتمبر الماضي, المدرب السابق عمر بلعطوي الذي أقيل من منصبه بعد جولات قليلة من المنافسة, علما بأن بن يلس كان من ساهم بقسط وافر في صعود سريع غليزان لحظيرة النخبة الوطنية, بعد 25 سنة قضاها في جحيم الأقسام السفلى. عقب مرحلة الذهاب للرابطة الأولى, يحتل سريع غليزان المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة. وكان السريع قد تأهل للدور السادس عشر لكأس الجزائر بعد فوزه على شبيبة القبائل، في الدور المقبل المقرر يومي 8 و 9 جانفي, سيواجه سريع غليزان خارج قواعده, فريق نجم الدحموني.